يصل إلى أعلى معدلاته.. توقعات أسعار الذهب الفترة المقبلة
توقعات أسعار الذهب الفترة المقبلة من الموضوعات التى يتزايد معدل البحث عنها باستخدام مؤشر البحث جوجل خلال الساعات الماضية.
“الدستور” يستعرض خلال التقرير التالى جميع التفاصيل التى تحيط بهذا الأمر
توقعات أسعار الذهب الفترة المقبلة
ارتفعت أسعار الذهب عالميًا خلال الأيام الماضية بشكل غير مسبوق، وذلك عقب قرار البنك الفيدرالى الأمريكى بخفض قيمة سعر الفائدة على الدولار.
وتسبب القرار الأخير للبنك الفيدرالي الأمريكى فى رفع سعر أونصة الذهب العالمي ليتخطى المستهدفات الأولية ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2586 دولار للأونصة.
على صعيد متصل، توقعت جريدة وول ستريت أن يقترب سعر الذهب من مستوى الـ 3.000 دولار في العام المقبل بعد ارتفاعه بأكثر من 20% هذا العام.
ورفع بنك كومرتس وتي دي سيكيوريتيز وخبراء آخرون في الصناعة توقعات أسعار الذهب الخاصة بهم مع استمرار المخاوف بشأن الركود الاقتصادي المحتمل الذي قد يجبر بنك الاحتياطي الفيدرالي على إجراء تخفيضات أوسع في أسعار الفائدة.
توقعات أسعار الذهب الفترة القادمة
وتوقع تقرير صدر عن "جولدمان ساكس" قبل عدة أيام أن أسعار الذهب سوف تواصل الصعود حتى أوائل عام 2025، ليبلغ مستويات قياسية جديدة.
توقع التقرير أن يصل السعر إلى 2700 دولار بحلول أوائل العام المقبل، بدعم من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي وعمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية في الأسواق الناشئة.
وأفاد بأن المعدن قد يحصل على دفعة إضافية إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية جديدة ضد إيران أو روسيا، أو إذا تزايدت المخاوف بشأن عبء الديون الأمريكية.
وأوضح التقرير أن الذهب هو الخيار المفضل على المدى القريب وهو أيضًا التحوط الأفضل بحسب "جولدمان ساكس" ضد المخاطر الجيوسياسية والمالية.
توقعات أسعار الذهب الفترة المقبلة
ويشير التقرير إلى 3 عوامل على وجه الخصوص يمكن أن تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع على رأسها مشتريات البنوك المركزية، إذ إنه منذ غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، كانت البنوك المركزية تشتري الذهب بوتيرة سريعة، ما يقرب من ثلاثة أضعاف المبلغ السابق.
العامل الثاني الذي يرى التقرير أنه يقدم دعمًا لسعر الذهب حتى أوائل 2025 هو الصدمات الجيوسياسية المحتملة، إذ يقدم الذهب نفسه كأداة فعّالة للتحوط ضد تلك الصدمات.
وارتفع سعر الذهب بنسبة 40% في السنوات الثلاث الماضية ونحو 60% في السنوات الخمس الماضية، ونحو 500% في السنوات العشرين الماضية.
العامل الثالث هو خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضى إذ تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى جعل الذهب، الذي لا يقدم عائدًا، أقل جاذبية للمستثمرين.