رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيع شقة البهظ بيه.. "الدستور" تزور منزل جميل راتب فى ذكرى وفاته

منزل الفنان جميل
منزل الفنان جميل راتب

“لورانس العرب، على من نطلق الرصاص، الكيف، مسلسل عائلة ونيس”، أعمال سينمائية ودرامية حققت نجاحات كبيرة شارك بها الفنان القدير جميل راتب الذي تحل اليوم ذكرى وفاته السادسة بعد رحيله عن دنياناً  يوم 29 سبتمبر عام 2018، عقب رحلة فنية طويلة، عاشها الراحل الذي ولد في كنف أسرة من الطبقة الأرستقراطية.

عاش جميل راتب أيامه الأخيرة داخل عمارة شهيرة بحي الزمالك جاوره بها إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، والتي تقع في شارع عزيز أباظة بوسط الحي الهادئ وبالقرب من محطة مترو صفاء حجازي، قامت الدستور بزيارة هذه العمارة التي تعد واحدة من اقدم عمارات الزمالك، لرصد ما بقي من ذكريات لسفير السينما المصرية، وهو اللقب المحبب للفنان الراحل، ومثلها مثل غيرها زينت بوابتها لافتات مشروع التنسيق الحضاري عاش هنا الفنان جميل راتب، بالحديث مع أحد السكان بالمنطقة ويدعى عم فؤاد، قال: "الفنان الراحل جميل راتب كان بالفعل يعيش هنا حتي آخر أيامه عام 2018، وأوقات عديدة قبل مرضه كان يترجل بين محلات الشارع لقضاء احتياجاته اليومية، ورحمة الله عليه كان حنين ومتواضع لأقصي درجة صعب أحد يتخيلها، علي الرغم علمنا جميعاً حياة الثراء الفاحش الذي كانت تعيشه أسرته، ولكنها لم تغيره هذه الحياة ولا حياة الشهرة والنجومية، وكان له كرامات عديدة ومساعدات إنسانية علي بعض الفقراء والمحتاجين، رحمه الله وجعل أعماله الطيبة في ميزان حسناته".

وبالحديث مع سيدة تدعى ماري، تعمل في أحد المتاجر المجاورة للمنزل، قالت: "الأستاذ جميل كان فنان شيك وذوق جداً، وكان خبر وفاته محزنا لنا جميعاً، وما زاد الحزن هو قيام صاحب العمارة ببيع الشقة الخاصة به حيث إنها كانت إيجار وليست تمليكا، لتمحي ذكرى الفنان الراحل من المكان ولم يتبق منها سوى هذه اللافتة التي وثقت لفترة زمنية في حياة فنان جميل أمتعنا بأدوار فنية متعددة".

منزل الفنان جميل راتب
منزل الفنان جميل راتب
منزل الفنان جميل راتب
منزل الفنان جميل راتب
منزل الفنان جميل راتب
منزل الفنان جميل راتب