رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متابعة دورية تجنبًا لانتشار أى مرض.. خطة "الصحة" استعدادًا للعام الدراسى الجديد

الدكتور حسام عبد
الدكتور حسام عبد الغفار

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، عن تفاصيل استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد، حرصًا على سلامة الطلاب والكوادر التعليمية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على رصد ومتابعة دورية تجنبًا لانتشار أي مرض.


وأشار متحدث الصحة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى وضع خطة للفحص الطبي الشامل للطلاب، ومتابعة تنفيذها مع بدء العام الدراسى، والذى يتزامن مع انطلاق مبادرة بداية لتنمية الإنسان، لافتًا إلى استمرار مبادرات الصحة العامة الموجهة لطلاب المدارس والتى تشمل؛ مبادرتي "الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية التى تشمل أمراض؛ الأنيميا - التقزم - السمنة"، و"فحص الطلاب من فيروس سي".


ولفت إلى أن الوزارة تتعاون بشكل وثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، لتطبيق خطة مكافحة الأمراض والحد منها على كافة المنشآت التعليمية، ولضمان الالتزام بشروط ومعايير صحية للبيئة التى يجب توافرها بالمنشآت التعليمية.


وأضاف أنه تتم متابعة نظافة المدارس بشكل يشمل "الأفنية - الفصول الدراسية - دورات المياه - حجرات الأنشطة"، مع التأكد من توافر جميع التجهيزات الطبية للإشراف على المقصف المدرسى، ومطابقة الأغذية الموجودة به للشروط الصحية.


وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة فى تطعيم طلاب المدارس بالتطعيمات الإجبارية السنوية التى تشمل؛ التطعيم بطعم الالتهاب السحائي لتلاميذ الصف الأول للحضانة والصف الأول الابتدائي والصف الأول الإعدادى والصف الأول الثانوي، والتطعيم بطعم الثنائي "دفتيريا - تيتانوس" لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي والصف الرابع الابتدائي، بالإضافة إلى تطعيم تلاميذ المدارس الابتدائية ضد الديدان المعوية عن طريق قرص واحد من عقار مبندازول.

شروط الصحة فى المنشآت التعليمية

وفى ذات السياق، كشف مصدر بقطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، عن الشروط الصحية الضرورية التي يجب توافرها في المنشآت التعليمية لخلق بيئة صحية وآمنة للطلاب، لافتًا إلى أهمية التهوية الجيدة، حيث ينبغي أن تتضمن التهوية نوعين: الطبيعية عبر فتحات النوافذ وغير الطبيعية من خلال استخدام الشفاطات والمراوح.


وقال إن الوزارة شددت على ضرورة منع التدخين في جميع أرجاء المبنى، حيث توجد سياسات محددة لذلك يتم تعليقها على الحوائط، وتطبق من قبل القائمين على الإدارة.


وأكد على أهمية وجود مصدر مياه آمن، والذي يجب أن يكون عن طريق شبكة مياه حكومية خاضعة للإشراف الصحي، وفي حال وجود خزانات تغذي حنفيات المدرسة، يتوجب أن تكون مستوفاة للشروط ويتم غسلها وتطهيرها دوريًا تحت إشراف صحي من قبل إدارة المدرسة ومكتب الصحة المختص، مع متابعة أخذ العينات الدورية من شبكة المياه بواسطة المراقب الصحي التابع لمكتب الصحة.


وبدورها كشفت وزارة الصحة والسكان، عن الشروط المتعلقة بدورات المياه، حيث يجب أن تكون بعدد كافٍ من الدورات للطلبة، مع فصل دورات المياه الخاصة بالطلاب عن الطالبات، واستخدام المطهرات في تنظيف هذه المرافق، مؤكدة على ضرورة توافر وسيلة صرف صحي آمنة، حيث يجب التخلص من الصرف الصحي في المدرسة بطريقة صحية عبر التوصيل على شبكة المجاري العامة، وفي حالة استخدام خزانات، يجب أن تكون مصمتة وبسعة كافية ويتم كسحها بصفة دورية قبل الامتلاء لتجنب أي تلوث.

حظر حرق القمامة في حوش المدرسة

وأشارت إلى أنه يُحظر حرق القمامة في حوش المدرسة لتفادي انبعاث الغازات الضارة بالصحة، مؤكدة على ضرورة أن تكون البيئة الخارجية للمدرسة، نظيفة وخالية من أي صناديق لجمع القمامة أو تراكمات للقمامة، كما يُحظر أيضًا حرق القمامة بجوار المدرسة، ويجب أن تكون البيئة المحيطة خالية من أي طفح لمياه الصرف الصحي لتجنب اختلاطها بمياه الشرب، ويجب على إدارة المدرسة إخطار وحدات الحكم المحلي لإزالة أي ملوثات توجد في البيئة المحيطة.


وشددت وزارة الصحة والسكان، على أهمية وجود مكان آمن لإيداع الأثاث والعُهد، والتخلص من الأثاث التالف بشكل فوري، وعدم وضع الأثاث في فناء المدرسة أو الممرات أو على سطح المبنى، وبخصوص الصيانة، يجب أن تشمل صيانة دورات المياه صنابير المياه، أحواض الغسيل، أماكن الوضوء، أنابيب المياه، أنابيب الصرف، ومراوح شفط الهواء.


بالنسبة للعيادة المدرسية، يجب استخدام بوسترات تعليمية تشجع على الممارسات الصحية، وتكون مجهزة بحوض وصابون سائل ووسيلة مناسبة لتجفيف الأيدي، مع نوافذ جيدة التهوية، ويتطلب أن تكون العيادة مزودة بتليفون وأرقام الطوارئ، ومجهزة بسرير وأغطية ووسائد، بالإضافة إلى أجهزة قياس الحرارة والضغط وسكر الدم وقياس الوزن، كما ينبغي الاحتفاظ بأدوية الطلاب وبياناتها بصورة منفصلة حسب حالة كل طالب، مع وجود الأدوية اللازمة في خزانة مغلقة وعلبة إسعافات أولية، وحصر جميع الحوادث أو الجروح أو الأمراض خلال اليوم الدراسي.
وأكدت الوزارة على ضرورة التجديد المستمر لطفايات الحريق وتوزيعها على مرافق المبنى في أماكن يسهل الوصول إليها، وتدريب مسئولي المنشأة التعليمية على استخدامها، كما يجب التأكد من وجود مخارج للطوارئ في المنشآت التعليمية وبالأماكن المغلقة التي يستخدمها الطلاب، ومراجعة الوصلات الكهربائية والتمديدات.