مقتل 9 أشخاص وإصابة 300 آخرين فى الموجة الثانية من انفجارات اللاسلكى بلبنان
أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين نتيجة الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان بعد ظهر يوم الأربعاء، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.
وأشارت الوزارة إلى أن فرق الاستجابة الأولى أنهت تقريبًا نقل المصابين إلى المستشفيات.
ووفقًا لوكالة الأنباء الوطنية، انفجرت عدة أنظمة للطاقة الشمسية في منازل المواطنين عبر لبنان، ما أسفر عن إصابة فتاة واحدة على الأقل في بلدة الزهراني، جنوب لبنان.
وانتشرت صور للألواح الشمسية المنفجرة وأجهزة قراءة بصمات الأصابع وأجهزة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم يكن واضحًا ما إذا كانت قد انفجرت بشكل ذاتي أو كانت قرب أجهزة الاتصال اللاسلكية التي انفجرت.
فرق الإسعاف تتسارع لإجلاء المصابين
فيما كانت فرق الإسعاف تتسارع لإجلاء المصابين من المناطق المتضررة، هاجم مجموعة من الرجال دورية تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثناء مرورها في مدينة صور بجنوب لبنان.
أظهر فيديو رجالًا يرشقون الحجارة على مركبتين مدرعتين تابعتين لقوات "يونيفيل" على جانب أحد الشوارع الرئيسية في المدينة الجنوبية.
وقال المتحدث باسم "يونيفيل" أندريا تينتي لجريدة الجارديان: "الوضع تحت السيطرة الآن.. تدخلت القوات المسلحة اللبنانية، لكن هذا يعد خرقًا خطيرًا لحرية تنقلاتنا".
وأضاف أنه لم تُسجل أي إصابات، بل أضرار مادية فقط.
قبل الإعلان عن أحدث موجة من الانفجارات، عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مؤتمرًا صحفيًا، حيث أفادت التقارير بأن الانفجارات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين.
قال جوتيريش إنه "من المهم جدًا" ألا يتم استخدام الأهداف المدنية كأهداف عسكرية، بعد أن أسفرت انفجارات أجهزة الإرسال يوم الثلاثاء عن مقتل 12 شخصًا وإصابة ما يصل إلى 2800.