البرلمان العربى يهنئ السعودية بالمركز الرابع عالميًا فى مؤشر التطور التكنولوجى
هنأ عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا بمناسبة حصولها على المركز الرابع عالميًا والأول إقليميًا والثاني على مستوى دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمم المتحدة للخدمات الرقمية، بالإضافة إلى تحقيق المركز السابع في مؤشر المشاركة الإلكترونية، وحصول مدينة الرياض على المركز الثالث في مؤشر الخدمات الإلكترونية المحلية من بين 193 مدينة حول العالم.
إنجازات غير مسبوقة
أكد "العسومي" أن هذه الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال فترة وجيزة هي ثمار مباشرة ونتيجة للرؤية والاستراتيجية الطموحة "رؤية 2030" في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والجهود البناءة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف "العسومي" أن المملكة العربية السعودية بفضل هذه الإنجازات واهتمام قيادتها الرشيدة بدعم التحول الرقمي في جميع المجالات، أصبحت نموذجا يحتذى به عربيًا وإقليميًا ودوليًا في مجالات التحول الرقمي، الذي أسهم وبشكل حثيث في تأهيلها للوصول إلى المراتب المتقدمة ووضعها في مقدمة المؤشرات العالمية ذات الصلة.
تقديم أفضل الخدمات الرقمية الحكومية
وفي وقت سابق؛ قال محافظ هيئة الحكومة الرقمية االسعودية، أحمد بن محمد الصويان، أن مواصلة المملكة تقدمها في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية، يترجم دعم القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات الرقمية الحكومية لكل شرائح المستفيدين، مثمنا الحرص والمتابعة اللذين حظيت بهما الحكومة الرقمية من خلال البرامج التنفيذية لرؤية السعودية 2030، التي كان لها بالغ الأثر في تقدم ترتيبها في المؤشر، وذلك عبر الإصلاحات والاستثمارات التي أسهمت في تعزيز كفاءة العمل المشترك،.
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية، هو أبرز المؤشرات الدولية منذ أكثر من 20 عامًا، يُصدر كل عامين، ويعكس هذا المؤشر تأثير الإصلاحات الهيكلية على زيادة الإنتاجية وكفاءة الأداء، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستخدمين من خلال تطور الحكومات الرقمية في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتعتبر التقارير التي يصدرها هذا المؤشر مرجعًا أساسيًا لقياس الأداء الحكومي بين دول العالم.