رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسرائيل "ترفض التعليق"

أكبر اختراق أمنى.. حزب الله يكشف تفاصيل "اصطياد عناصره" عبر تفجير أجهزة اللاسلكى

جريدة الدستور

أفادت وكالة رويترز، الثلاثاء، بأن مسئولًا بحزب الله أكد أن تفجير أجهزة النداء كان "أكبر خرق أمني" تعرضت له المجموعة خلال ما يقرب من عام من الحرب مع إسرائيل عن طريق المعلومات الإضافية حول التقارير التي تفيد بإصابة العشرات من أعضاء حزب الله عقب انفجار الأجهزة التي يستخدمونها للاتصالات. 

وأشار شهود عيان للحادث إلى أن سيارات إسعاف هرعت عبر الضواحي الجنوبية للعاصمة بيروت، حيث قال السكان إن الانفجارات كانت تحدث حتى بعد 30 دقيقة من الانفجارات الأولية.

ومنذ أكتوبر، نفذت جماعة حزب الله اللبنانية ضربات على أهداف إسرائيلية قائلة إنها تضامنًا مع الفلسطينيين المتضررين من حرب إسرائيل على غزة. 

إصابة مئات الأعضاء من الجماعة 

وأصيب مئات الأعضاء من جماعة حزب الله اللبنانية، الثلاثاء في هجوم استهدف أجهزة اتصال لأعضاء حزب الله، حسبما قال مصدر أمني لبناني لشبكة CNN.

وحثت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصال على التخلص منها وحذرت المستشفيات من أن تكون في حالة "تأهب قصوى".

ووفقًا لتقارير رويترز، وقعت انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقًا للأنباء.

وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية بأن أجهزة اتصال "مخترقة" انفجرت في بلدتي علي النهري ورياق في وادي البقاع بوسط لبنان، ما أسفر عن عدد كبير من الإصابات.

وقال جيش الاحتلال الذي يتبادل الضربات مع حزب الله منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، إنه لن يعلق على الحادث.

من جهة أخرى، أفادت وكالة وفا الفلسطينية بأن الاحتلال دمّر منزلين يعودان لفلسطينيين في خربة جبارة جنوب مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة رويترز الإخبارية أن محمد جبارة أحد أصحاب المنازل المدمرة إنه لم يتمكن من إزالة ممتلكات عائلته من المبنى قبل أن تقوم القوات الإسرائيلية بتدميره.

من جهتها، أفادت القناة الرسمية لجيش الاحتلال على تليجرام بأنه "تم تحديد عبور عدد من الطائرات بدون طيار من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، تم اعتراض بعض الطائرات وسقطت بعضها في منطقة مجاورة لرمت نفتالي ولم ترد تقارير عن إصابات".

وأضافت أن صافرات الإنذار قد أُطلقت في شمال إسرائيل "بسبب احتمال سقوط شظايا من عملية الاعتراض".