مطران الكنيسة الأسقفية: نعيش في مجتمع مليء بالتحديات والاضطهاد والهجرة
قال المطران سامي شحاتة مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال أفريقيا في احتفال السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط: نعيش في مجتمع مليء بالتحديات والاضطهاد والهجرة، هذه الخسائر تؤدي إلى عدم الاستقرار ما يؤدي إلى ترك بصمات إنسانية عميقة في قلوب الأطفال والعائلات ناهيك عن تحديات اللجوء والثقافات المتعددة. لذلك تأسست خدمة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للمجلس ولهذه الغايات. مفندا عمل الدائرة وبرامجها.
ووجه الشكر للأمين العام الدكتور ميشال عبس وكل العاملين في المجلس. وقال "إنه مجلس يهدف إلى تحقيق العدالة الإنسانية والاستقرار أمام التحديات الراهنة. سائلين الرب أن نكرس جهودنا من أجل السلام".
ومن جانبه قال قدس الأرشمندريت دامسكينوس الأزرعي ممثلا قداسة البطريرك ثيودورس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس في إحتفال السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الاوسط: "نحتفل اليوم باليوبيل الذهبي لمجلس كنائس الشرق الأوسط والذي تأسس قبل نصف قرن من الزمان. هذا المجلس الذي يمثل رابطة من الكنائس بالشرق الأوسط التي تؤمن بالرب يسوع المسيح إلهًا ومخلصًا.
وتابع: لقد أتى هذا المجلس تحقيقًا لرغبة كنائس الشرق الأوسط في السعي الجاد من أجل تحقيق الوحدة المسيحية، وعندما نتعمق في تاريخ مجلس كنائس الشرق الأوسط ونرى تسلسل الأحداث منذ بدء السعي لتأسيس المجلس حتى جاء ميلاده في عام1974 وحتى إكتمال هذا المجلس بإنضمام العائلة الكاثوليكية له عام 1990، نرى أن المجلس وضع أهدافًا محددة.
إننا في هذا المحفل نصلي إلى الرب الذي حفظ كنائسنا منذ أكثر من ألفي عام وحفظ المجلس لخمسين عام حتى الآن. أن يحفظنا ويحفظ هذا المجلس ليظل في مسيرته ليسعى لتحقيق الوحدة المسيحية التي صلى السيد المسيح لأجلها وقال: " ليكون الجميع واحدًا..." (يوحنا 17: 21)".