طارق الشناوي: "رامبو" يثبت أن السينما المصرية قادرة على التنوع والعطاء
أحدث فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" طفرة جديدة في عالم السينما المصرية، خاصةً أن العمل الفني عرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وهو من بطولة كلب بلدي، ليكون تحدي لصناع وأبطال العمل الفني، الذي لاقي احتفاءً كبيرًا من الجمهور من مختلف أنحاء العالم خاصةً العربي منه.
ويمكن القول بأن بطولة رامبو لفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" سيعيد النظر إلى عودة الحيوانات الأليفة للسينما المصرية بعد فيلم "الشموع السوداء"، ويثبت "رامبو" أن السينما المصرية لازالت قادرة على التنوع والعطاء.
وأشاد الناقد الفني طارق الشناوي، بفيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، وما أحدثه صناعه من طفرو واختلاف في عالم الفن، وإتقان جميع صناعه وأبطاله لكل أدوارهم الفنية، مشيرًا إلى أنه من المؤكد أن الكلاب غير مدربة على التمثيل وإنما المخرج خالد منصور، بلقطاته والزوايا التي يقدمها، والعلاقات التي تخلقها الكاميرا هو ما سيساعد على إيصال المعني.
واستطرد الشناوي في تصريحات خاصة لـ الدستور قائلًا: "المخرج استطاع أن يوظف الكلب رامبو توظيف صحيح، وعمل شغل عظيم وهائل مع الكلب رامبو، في فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، فتح أمامًا آفاقًا جديدة، خاصًة أن هذه المرة هي الأولى للمصريين أن يشارك كلب بلدي في مهرجان عالمي كمهرجان فينسيا السينمائي، وخروجه على الـ"ريد كاربت".
أحداث فيلم 'البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
يجدر الإشارة إلى أنه تدور أحداث الفيلم حول (حسن)، الشاب الثلاثيني الذي يتورط برفقة (رامبو)؛ كلبه وصديقه الوحيد، في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قِبل جاره (كارم)، الأمر الذي يدفع (حسن) للبحث عن طريقة آمنة لإنقاذ نفسه و(رامبو) من مصير مجهول.