رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ صوفية لبنان: التصوف حمى العالم من التطرف.. و"البودشيشية" تقدم تصوفًا حقيقيًا

د. رياض بازو شيخ
د. رياض بازو شيخ صوفية لبنان.. في ملتقى التصوف العالمي

شارك الدكتور رياض بازو، شيخ الطريقة النقشبندية وشيخ صوفية لبنان، نائب رئيس الاتحاد الصوفي العالمي بدولة إندونيسيا، في افتتاح فعاليات ملتقى التصوف العالمي في دورته الـ19، والذي تنظمه الطريقة القادرية البودشيشية، تحت رعاية الملك محمد السادس، ملك المغرب نصره الله، بالتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف.

كلمة ممثل صوفية العالم 

وألقى شيخ صوفية لبنان كلمة الطرق الصوفية العالمية المشاركة، حيث قال: أسسنا الاتحاد الصوفي العالمي بدولة إندونيسيا منذ سنوات ولم يكن له أي داعم في البداية، ثم أعلنت الدولة الإندونيسية، بقيادة رئيس الدولة ووزير الدفاع، دعمها المجلس العالمي للتصوف، لأنهما يعلمان دور التصوف في القضاء على التطرف، وهذا الأمر أثمر كثيرا، وهنا فى المغرب لولا رعاية الملك محمد السادس للطرق الصوفية لما بقيت رائدة، فهنيئا لكم بالملك وشيخكم.

التصوف يحارب التطرف 

وأشار "شيخ صوفية لبنان" إلى أن التصوف الإسلامي حمى دولا كثيرة من التطرف والإرهاب، وهذا ما جعل الكثير من دول العالم تتبنى التصوف الاسلامي منهجا لها. أما بالنسبة للطريقة القادرية البودشيشية، بقيادة شيخها العارف بالله الدكتور مولاي جمال الدين القادري بودشيش، فهي تقدم تصوفا حقيقيا قائما على الكتاب والسنة، فضلا عن ذلك فإن هناك كتيبة من المريدين، بقيادة الدكتور منير القادري بودشيش رئيس مؤسسة الملتقى، يخدمون التصوف بأرواحهم، شباب أحبوا الأولياء والصالحين وتأدبوا بأدب أهل الله فأصبحوا يتسابقون على خدمة هذا الفكر وهذه الزاوية العامرة التي أصبح الكثير من الناس يعرفون المغرب لوجود الزاوية القادرية البودشيشية بها، فنسأل الله أن يحفظها ويحفظ شيخها وأبناءه الكرام ومريديها المخلصين.

وأكد "رياض بازو" أن الطرق الصوفية بدولة المغرب نجحت في تصدير التصوف للعالم الخارجي، خاصة القارة الأوروبية التي دخل الكثير منها الإسلام على يد رجالات وشيوخ الصوفية ببلاد المغرب العربي، وهذا يدل على الدور الكبير لصوفية المغاربة في خدمة الإسلام.