هل لتراجع التهديدات الإيرانية علاقة بانسحاب حاملة الطائرات الأمريكية من المنطقة؟
كشف العميد أكرم سريوي، خبير الشئون العسكرية، عن الأسباب التي ترجع إلى مغادرة حاملة الطائرات "أيزنهاور" من المنطقة، مؤكدًا أن الانسحاب يمثل رسالة إلى إسرائيل لكي لا تصعد الحرب في المنطقة، وتعد بمثابة تهدئة أيضًا.
وقال خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إن الإعلان عن الانسحاب من البحر الأحمر ومغادرة المنطقة بشكل نهائي لحماية إسرائيل، تعد رسالة واضحة بعدم موافقتها للتصعيد في المنطقة، كما أنه يعد مسألة لكبح جماح نتنياهو وحكومته في توسعة الصراع في المنطقة.
وحول الرد الإيراني وعلاقته بانسحاب حاملة الطائرات من المنطقة، أوضح أن إيران أجلت ردها حتى الآن لإعطاء فرصة كاملة لإبرام صفقة تبادل، وحتى لا تضيع فرصة التهدئة، رغم إعلانها أن الرد حتمي ومؤكد، مبينًا أن ربما الانسحاب اليوم ربما رسائل متبادلة بين أمريكا وإيران.
وأوضح أكرم سريوي، خبير الشئون العسكرية، أن مغادرة حاملة الطائرات من منطقة الشرق الأوسط، ترجع لأمرين أولها فشل القطاع البحري الأمريكي في تأمين البحر الأحمر أمام مُسيرات الحوثيين، ولأن التكلفة باهظة إذا ما قورنت بمبالغ طائلة بين الصواريخ والمسيرات، علاوة على أن الأمر الثاني هو رسالة لمنع الأطراف وخاصة إسرائيل من شن حرب شاملة في المنطقة.