أبرزها انطلاق أسبوع "أهل مصر" بمطروح.. أجندة الدستور الثقافية اليوم

ما بين الاحتفال بالموسيقار بليغ حمدي، وندوات مناقشة الكتب والعروض السينمائية، يحتشد اليوم الخميس 12 سبتمبر، بالعديد من الأنشطة والفعاليات والتي نرصدها لكم في أجندة الدستور الثقافية.

تفاصيل أجندة الدستور الثقافية اليوم

تستقبل محافظة مطروح اليوم، فعاليات الأسبوع الـ 33 لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع “أهل مصر”، والذي تنظمه هيئة قصور الثقافة، ويستمر حتي 21 سبتمبر الجاري، تحت شعار “يهمنا الإنسان”. حيث يستضيف الأسبوع 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة: "أسوان، حلايب والشلاتين وأبو رماد من البحر الأحمر، شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، مطروح"، بالإضافة إلى عدد من أطفال محافظة القاهرة "حي الأسمرات" والمناطق الجديدة الآمنة، وتعقد فعاليته بمكتبة مصر العامة بمطروح.
 

وفي الثامنة مساء، يحتضن المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، عرض للفيلم التسجيلي"، “الطير المسافر.. بليغ حمدي عاشق النغم”، من إخراج حسين بكر،  يعقب عرض الفيلم ندوة نقاشية يديرها الناقد محمود عبد الشكور، بمشاركة الناقدة السينمائية فايزة هنداوى، دكتور أشرف عبد الرحمن، والكاتب محمد دياب. ويتخلل الندوة فقرة فنية تتضمن مختارات من أشهر ألحان الموسيقار بليغ حمدي تعزف على آلة العود.

وفي أجندة الدستور الثقافية، يفتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، في السابعة مساء، فعاليات المعرض الجماعي "معًا" للحرف اليدوية والأشغال الفنية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.وذلك في رحاب بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، والتابع لمكتبة الإسكندرية.

 ويعقب الافتتاح يقام في الثامنة مساء، حفل فني تقدمه فرقة المولوية المصرية، بقيادة الفنان دكتور عامر التوني، يتضمن الحفل، عرض فني يمزج بين الموسيقى والرقص الدائري المميز للمولوية.

إطلاق معرض "Limbo" للفنان مينا صفوت بمركز محمود مختار

وفي أجندة الدستور الثقافية أيضًا، يفتتح الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة مساء،  معرض الفنان التشكيلى مينا صفوت بعنوان "Limbo" وذلك بقاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافي.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 23 سبتمبر 2024.

ويمثل معرض مينا صفوت حالة من الوقوع بين عالمين؛ وتجسد الأعمال المقرر عرضها، من خلال لوحاته الـ 40 عالم عدم اليقين والارتباك الذي يعاني منه بعض البشر.

ويركز الفنان مينا صفوت على الرسم التقليدي والرقمي، إلى جانب استخدام وسائل مثل التحريك والتصوير الفوتوغرافي للتعبير عن رؤيته، التي تدور حول بصمات الوقت وطبقات الوعي المتطورة باستمرار، ويستكشف من خلال معرضه عالم المشاعر والسعي لالتقاط انعكاس مضطرب لكل من العالم والذات.