وثيقة حكومية أمريكية تكشف تحركات "بوش" يوم 11 سبتمبر 2001
نشر الأرشيف الوطني الأمريكي، بموجب قانون حرية المعلومات، وثيقة من المذكرات الرئاسية اليومية لرؤساء الولايات المتحدة، والتي تخص جدول اجتماعات واتصالات الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، في 11 سبتمبر 2001، وهو اليوم الذي تعرضت فيه الولايات المتحدة للهجوم الإرهابي الأكثر دموية في تاريخها.
أحداث سبتمبر
ووفقا لما نقلته الشبكة الأمريكية سي إن إن، نقلا عن الوثيقة، فقد كان بوش وقتها “ وقت وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر” ضيفًا في منتجع كولوني بيتش آند تنس في لونغبوت كي بولاية فلوريدا، التي وصل إليها في 10 سبتمبر.
وفي يوم 11 سبتمبر بدأت تصله الأنباء عن الهجمات التي شنها عناصر تنظيم "القاعدة"، على برجي مركز التجارة العالمي بطائرتين، ومقر وزارة الدفاع (البنتاجون) بطائرة.
ماذا فعل بوش؟
ووفقا للوثيقة فقد مارس بوش يومه بطريقة عادية تماما حتى وصلته الأنباء ، وكان يحضر جلسة للقراءة في إحدى المدارس، أثناء حضوره جلسة القراءة، أبلغ كبير موظفي البيت الأبيض أندرو كارد، الرئيس بوش أن طائرة ثانية اصطدمت بمركز التجارة العالمي.
وفي 9:15 صباحًا- 9:17 صباحًا، تحدث بوش مع نائب الرئيس ديك تشيني و9:20 صباحًا- 9:23 صباحًا، تحدث بوش مع حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي، و9:23 صباحًا- 9:24 صباحًا تحدث بوش عبر خط صوتي مؤمن مع روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
وفي 9:29 صباحًا ، ذهب بوش إلى المركز الإعلامي في مدرسة إيما إي بوكر الابتدائية وفي 9:30 صباحًا- 9:31 صباحًا، أدلى بوش بتصريح للصحافة حول الهجوم الإرهابي على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك.
وفي 9:32 صباحًا- 9:44 صباحًا ، انطلق موكب بوش من المدرسة إلى مطار ساراسوتا-برادنتون بفلوريدا وفي 9:34 صباحًا ، اتصل بوش هاتفيًا بنائبه تشيني، ولم يكتمل الاتصال إذ تم نقل نائب الرئيس من قبل الاستخبارات الأمريكية إلى مكان آمن.
وفي 9:37 صباحًا، اصطدمت طائرة ركاب مُختطفة ثالثة، وهي رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 77، بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لينطلق بوش على متن الطائرة الرئاسية من مطار ساراسوتا برادنتون بفلوريدا إلى قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا.
وفي 9:54 صباحًا- 9:56 صباحًا، أجرى بوش اتصالا بجهة أو شخص لم يكشف عنه السرية. ويشير كود المعلومات المحجوبة إلى الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية التابعة لوزارة الدفاع.
وفي 10:25 صباحًا ، بوش يأذن باستخدام القوة.
وفي 6:56 مساءً، ذهب بوش إلى المكتب البيضاوي، وكان برفقته: أندرو كارد كبير موظفي البيت الأبيض، وكارل روف أحد كبار مستشاريه، وآري فلايشر، المتحدث باسم البيت الأبيض.
وفي طريقه إلى المكتب البيضاوي، ذهب الرئيس إلى الرواق الجنوبي، حيث التقى مستشاريه كارين هيوز وألبرتو جونزاليس.
وفي 8:30 مساءً- 8:35 مساءً، ألقى بوش خطابًا بشأن الهجمات الإرهابية. وتم بث تصريحات الرئيس مباشرة عبر التلفزيون والإذاعة.