تفاصيل حضور هاريس وترامب مراسم ذكرى هجمات 11 سبتمبر في نيويورك
أحيا المرشحان الرئاسيان الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر،حيث شهدت نيويورك حضور كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لهجمات 11 سبتمبر.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، فهو الحدث الذي يحيي ذكرى الهجمات التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، جاء في توقيت حرج بعد ساعات من مناظرتهما الرئاسية الشديدة.
حضور سياسي بارز في إحياء ذكرى 11 سبتمبر
ووفقا لما أورده التقرير فقد رافق هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن، الذي اختارها كمرشحة ديمقراطية للرئاسة بعد انتهاء حملته الانتخابية في يوليو الماضي عقب مناظرته غير الناجحة مع ترامب. في الذكرى السنوية للهجمات التي نفذتها القاعدة، قام بايدن وهاريس بزيارة المواقع الثلاثة التي استهدفتها الطائرات المخطوفة في عام 2001، وهي مركز التجارة العالمي في نيويورك، والبنتاغون بالقرب من واشنطن، وموقع الحادث في شينكسفيل، بنسلفانيا.
كما حضر ترامب المراسم برفقة زميله الجمهوري JD Vance، وتبادل ترامب وهاريس التحية بيديهما مع ابتسامات محتشمة، قبل أن يشاركوا في المراسم التي اتسمت بالجدية والاحترام. وقفت هاريس إلى جانب بايدن، بينما تواجد عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ بين بايدن وترامب، وVance إلى يسار ترامب.
ووصلت هاريس إلى نيويورك بعد ساعات قليلة من إعلان فوزها في المناظرة ضد ترامب في فيلادلفيا، وذلك قبل ثمانية أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.
لم يكن هناك جدول زمني لتصريحات من السياسيين في موقع مركز التجارة العالمي في مانهاتن السفلى، حيث سيتلو الأقارب أسماء الضحايا الذين فقدوا حياتهم.
بعد إحياء الذكرى في نيويورك، سيتوجه بايدن وهاريس إلى شينكسفيل، حيث تمكّن الركاب على متن رحلة يونايتد 93 من مواجهة القراصنة وسقطت الطائرة في حقل، مما حال دون استهداف هدف آخر. ثم سيتوجهان إلى منطقة واشنطن لزيارة نصب البنتاغون التذكاري.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير: "يمكننا فقط تخيل حجم الحزن والألم الذي عاشته عائلات وضحايا 11 سبتمبر على مدى السنوات الثلاث والعشرين الماضية، وسنظل نذكر ونكرم أولئك الذين فقدناهم مبكرًا". وأضافت: "سنواصل بذل كل جهد لضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم مجددًا".
كما أصدر بايدن إعلانًا يكرم الضحايا والمتطوعين الذين خدموا في الجيش الأمريكي بعد الهجمات.
وقال بايدن: "نحن مدينون لهؤلاء الأبطال من جيل 11 سبتمبر بدين لا يمكننا سداد قيمته بالكامل"، مشيرًا إلى العمليات العسكرية في أفغانستان والعراق، وأيضًا إلى القبض على أسامة بن لادن ومساعديه.