من الطموح بالشهرة إلى الفيديوهات المخلة والتهديدات.. القصة الكاملة للبلوجر "هدير عبدالرازق"
ما زال اسم البلوجر هدير عبدالرازق متصدرًا الترند ومحور الحديث بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا على فترات ليست ببعيدة، فبعد أن غابت البلوجر الشهيرة عن الساحة عقب تسريب مقاطع فيديو فاضحة لها، عادت من جديد لتكشف المستور عن محاولات تهديدها بالقتل وتشويه وجهها بماء النار، وفي السطور التالية يرصد "الدستور" القصة الكاملة لتداول اسم البلوجر هدير عبدالرازق منذ ظهورها حتى الآن:
بدايتها
في 2018 قررت هدير عبدالرازق البالغة من العمر 30 عامًا مصرية الجنسية، أن تصبح صانعة محتوى، ودخلت عالم الشهرة من خلال تقديم فيديوهات للسيدات تتحدث خلالها عن قواعد الموضة والمكياج وغيرهما، لكن مع مرور الوقت والرغبة في مزيد من المشاهدات وتحقيق الأرباح اتجهت "هدير" نحو الفيديوهات التي تستعرض خلالها جسدها، وهو ما زاد عدد متابعيها على موقع التيك توك إلى مليون ونصف مليون متابع، وعلى موقع التيك توك حوالي 90 ألف متابع، ولكن مع تزايد الفيديوهات وخروجها عن الآداب العامة وتقاليد المجتمع ألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض عليها، من داخل شقتها بأحد "كمبوندات" القاهرة لاتهامها بنشر فيديوهات تحرض على الفسق والفجور.
زواجها الأول:
في 2019 أعلنت هدير عن أنها تزوجت من رجل خمسيني، يُدعى فايز فتحي، يدير ملهى ليليًّا، وانفصلت عنه، وظهرت في فيديو، تذم فيه بشدة، بدعوى السماح لزوجته الأولى بالتعدي عليها، والتدخل في شئونها، حتى انفصلت عنه عام 2022، بعد زواج دام 3 سنوات.
زواجها الثاني:
في 2023 تداولت مواقع السوشيال ميديا مجموعة صور لـ"هدير" مرتدية فستانًا أبيض مُعلنة عن زواجها للمرة الثانية من شاب يُدعى حمدي عاشور، لكن متابعي "هدير" شككوا في حقيقة الخبر كونها ظهرت بمفردها مع الشاب دون فرح أو معازيم أو صور لعقد القران.
فيديوهات مُخلة:
تداولت مؤخرًا مواقع السوشيال ميديا مجموعة من الفيديوهات والصور الفاضحة الخادشة للحياء لـ"هدير" من داخل غرفة نومها، وهو ما أثار غضبًا عامًا ضدها وسرعان ما خرجت "هدير" باكية في بث مباشر تتهم زوجها بتسريب تلك الفيديوهات لها وتصويرها دون علمها.
تهديد وفضيحة:
يعد أن تناسى رواد التواصل الاجتماعي اسم "هدير عبدالرازق" عادت لتثير الجدل من جديد، مساء أمس الثلاثاء، عبر اتهام طليقها بالتسبب في تدمير حياتها خلال الفترة الأخيرة خاصة مع انتشار فيديوهات مخلة لها، وذلك بعد أن كشفت عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، إنستجرام، عن تفاصيل جديدة خاصة بالمتسبب في تدمير حياتها، قائلة: "تخيلي كده في يوم من الأيام تصحي تلاقي حياتك تدمرت بمعنى الكلمة، وبعد كده تكتشفي إن اللي دمر حياتك هو أكثر حد كنت فاكره أنه هيكون سند ليكي".
وأضافت: "النهارده اكتشفت كارثة وصدمة حياتي، لأن أكثر شخص كنت بحبه وعايزاه هو اللي دمرني نفسيًا وجسديًا، هو وعلاقته بطليقته الحرباية وده غير حاجات كتير ومصايب كتير".
وأشارت هدير عبدالرازق إلى تعرضها لتهديدات قائلة: "أنا نفسي حقيقي أصرخ وأتكلم بس للأسف أنا مهددة بالقتل أو الحبس بطريقة أبشع من اللي قبلها، أو ممكن أتشوه بمياه النار، لكن أنا مش هسكت وهتكلم وهحكي كل حاجة يا حسين ومش هسيب حقي".
وتطرقت هدير عبدالرازق إلى تعرضها للتعذيب على يد طليقها حيث أفادت: "مش أنا اللي بجري على بيوت الناس وأكسر بابها، وأعتدي على مراتي وأشوهها وأهددها بالقتل".