إحدى الفائزات بمبادرة "فى محبة القراءة": تدفع للوعى بأهمية المعرفة
بدأت منذ قليل فعاليات حفل تسليم الكتب للفائزين بمبادرة "في محبة القراءة" بمؤسسة "الدستور"، التي أطلقها الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور" بمشاركة أكثر من 30 دار نشر مصرية.
وأعرب الفائزون بجوائز مسابقة مبادرة "في محبة القراءة" بمؤسسة "الدستور"، عن سعادتهم باختيارهم للحصول على الجائزة، وقالت الفائزة إسراء صبحي الشقان، إن المبادرة تحمل قيمة وهدفًا حقيقيًا غرضه تنمية القراءة وتعميق وعي جمهور القراء من مختلف الأعمار والطبقات.
وتأمل إسراء أن تقوم المبادرة الفترة القادمة بعمل مسابقات إبداعية غرضها دفع القراء للكتابة واستعراض مهاراتهم، وذلك لخلق فرصة حقيقية لتفريغ الكم المعرفي والفكري لدى القراء، وإعطاء انطباع حقيقي بأن هناك مجهودًا مبذولًا من أجل الحصول على الجائزة.
وعن مشوارها مع القراءة قالت: بدأت منذ صغري مع والدي لأنه كان دائمًا حريصًا على مدنا بكتب ومجلات الأطفال في وقت مبكر، وهذا ما نمى حبي للقراءة، ودفعني للتفوق في مجال الدراسة، وبحكم أن والدي طبيب صيدلي أصبحت الآن طبيبة بشرية، وهذا لم يمنعني من القراءة والمتابعة في هذا الطريق.
وعن القراءة والكتابة قالت إسراء: تجعل القراءة من القارئ وعاء يمتلئ حتى يفيض، وهذا الفيض ينقلب إلى كتابة تخرج معبرة عن أفكاره سواء إبداعية أو نقدية.
وأكدت إسراء، أن طريقها في القراءة يدأ عبر "رجل المستحيل"، ومن ثم اتجهت إلى قراءة الأعمال الإبداعية سواء عربية أو إنجليزية، وهذا ما دفعني شخصيًا للمشاركة في جروبات القراءة.
عن مبادرة "في محبة القراءة"
وكان الدكتور محمد الباز، قد أطلق مبادرة "في محبة القراءة" في أغسطس الماضي، حيث استجابت دور النشر واشتركت في المبادرة، وتم إجراء قرعة للمعلقين على المنشور في الصفحة الشخصية للدكتور محمد الباز ومن جروبات القراءة، جروب مكتبة وهبان، جروب نادي القراء المحترفين، جروب فنجان قهوة وكتاب، وتم اختيار فائزين من كل جروب.