جرأة التراث العربي في التعامل مع المسكوت عنه بـ"مجلة مصر المحروسة"
صدر اليوم الثلاثاء العدد الأسبوعي الجديد من مجلة مصر المجروسة الإلكترونية، ويترأس تحريرها د. هويدا صالح، التي تكتب مقالا بعنوان" جرأة التراث العربي في التعامل مع المسكوت عنه"، متخذة من كتابات جلال الدين السيوطي نموذجا في كيفية التعامل مع التراث العربي، ومدى قدرته على كشف المسكوت عنه في المجتمع.
موضوعات مجلة مصر المحروسة
في باب " ملفات وقضايا"مقالا للكاتب الفلسطيني حسن العاصي "الطريق إلى العدالة الاجتماعية" الذى يرى أن العدالة الاجتماعية تشير إلى التقسيم العادل والمنصف للموارد والفرص والامتيازات في المجتمع. كانت في الأصل مفهومًا دينيًا.
وفي باب كتاب مجلة مصر المحروسة"تكتب دكتورة فايزة حلمي مقالا بعنوان" كيف يمكن للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة أن يُقَصّرا العمر" وترى الباحثة أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة ليسا نفس الشيء؛ ولكن يمكن أن يكونا متصلين، أحيانًا بطرق مدهشة، وبينما تتزايد الوحدة والعزلة الاجتماعية، ويتم اتخاذ خطوات لإيجاد علاجات، تذكّرنا دراسة جديدة أنه برغم أن المشكلتان منفصلتان، غالبًا ما تكونان مرتبطتين (أحيانًا بطرق مدهشة) ولكن ليس دائمًا، ولهما تأثيرات محتملة مختلفة.
وفي باب دراسات نقدية بمجلة مصر المحروسة، يكتب الباحث والقاص السوري منذر السليمان عن روح الإنسان الصيني ومعركة الإنتاج والبناء في رواية" شينجيانغ أو الحب اسمه الجبل السماوي" ويرى السليمان أن هذه الرواية، هي رواية الإنسان بكل تجلياته، معركته مع موروثه الفكري، ومع نفسه، ومع الطبيعة، وقبل كل شيء معركته للتحرر من فرديته التي لا يمكنها أنْ تحقق عالما من المحبة، ولا يمكنها أنْ تخلق إنسانا قادرًا على قيادة مستقبله.
في باب مسرح تكتب شيماء عبد الناصر مقالا بعنوان" العمل المسرحي والتنظير له، انفصال ليس في صالح أحد" على هامش فعاليات المهرجان القاهرة للمسرح التجريبي، حيث تكتب عن أهمية التفات الدولة بمؤسساتها إلى المسرح، لدعم التجارب المتميزة التي تحتاج لهذا الدعم.
وفي باب كتب ومجلات في مجلة مصر المحروسة، مقالا للكاتب الأردني محمود الدخيل عن الكتابة والصداقة: شخصيات وذكريات" للناقد المغربي سعيد يقطين. ويرى الدخيل أن يقطين يشير إلى أن بين الصداقة والكتابة علاقة قوية.
أما باب خواطر وآراء، في مجلة مصر المحروسة، فتكتب أمل زيادة في بابها الثابت كوكب تاني عن حق اللجوء" فتقول: للمرة الأولى أحث الجميع على النزوح لكوكبنا التاني، لأني اضمن أننا ستطبق عليه القوانين بحياد تام. أوقن أن كل شخص سيجد مكانه المناسب دون الالتفات لشخصه، وإنما بالاعتماد على مهاراته فقط.