في عيده الـ72.. برلمانية: الفلاح المصري أهم دعائم الاقتصاد الوطني
هنأت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، فلاحي ومزارعي مصر بمناسبة الاحتفال بـ عيد الفلاح الـ 72، مشيدة بدورهم الكبير في تطوير وتنمية القطاع الزراعي، الذي يشكل عمودًا أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني.
وأعربت عضو مجلس النواب، في تصريحات لها، عن تقديرها للفلاح المصري الذي يمثل أحد الركائز الرئيسية في الدولة، مؤكدة أن الزراعة والاقتصاد في مصر يعتمدان بشكل كبير على جهود الفلاحين، وبدونهم لن يتحقق تقدم حقيقي في هذا القطاع الحيوي.
وأشادت “عمار” باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي غير المسبوق بالقطاع الزراعي منذ توليه المسؤولية، والذي شمل تقديم دعم كبير للفلاحين تقديرًا لعطائهم المستمر في تأمين غذاء المصريين ومساندة الدولة في مواجهة التحديات، مشيرة إلى العديد من المبادرات القومية التي تهدف إلى دعم الفلاحين وزيادة إنتاجيتهم وتحسين مستوى معيشتهم، والتي تنفذها وزارة الزراعة بتوجيهات مباشرة من الرئيس.
وتطرقت النائبة، بالإشارة إلى الإنجازات المصرية لتحسين أوضاع الفلاحين وتطوير القطاع الزراعي، مثل تحديث نظم الري والزراعة، واستخدام التقنيات الحديثة، وإطلاق مشروعات قومية مثل "المليون ونصف فدان"، ما ساهم في زيادة الإنتاج وتحسين الوعي بالأساليب الزراعية المستدامة، وغيرها من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصى.
المزارع المصري أحد أعمدة تنمية الوطن
من جانبه، قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن الفلاح المصري أحد الأدوات الفاعلة في دعم الاقتصاد المصري، وعمود من أعمدة التنمية والازدهار، ومصدر من مصادر الأمن القومي الغذائي، ودوره الوطني لا يقل أهمية عن دور الجندي في ساحة المعركة أو الطبيب في المستشفى أو المهندس في موقع البناء، فهو مصدر من مصادر قوة هذا الوطن وسند داعم للدولة ونهضتها وتقدمها، موجها التحية لجميع الفلاحين المصريين بمناسبة الذكرى الـ 72 لعيد الفلاح المصري.
وأكد الرشيدي، أن الاهتمام بالفلاح المصري يعني الاهتمام بجودة وكمية الإنتاج، لا سيما وأن مصر من أقوى وأبرز الدول الزراعية على مستوى العالم، ومن ثم يأتي ضرورة تلبية احتياجاته ومستلزماته والارتقاء بمستواه المعيشي وتوفير متطلباته وأوجه الدعم اللازمة باعتباره قوة إنتاجية مهمة للدولة المصرية، ومصدر من مصادر الصناعة وقوة تصديرية كبيرة يمكنها إحداث نمو اقتصادي كبير.
