رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى عيد الفلاح.. محافظ الإسماعيلية: الزراعة عماد الاقتصاد الوطنى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية- خلال احتفالية المحافظة بعيد الفلاح- أن الزراعة تُعد أساس الاقتصاد الوطني ومحورًا رئيسيًا لتحقيق الأمن الغذائي. 

وأوضح أن الدول تعتمد على الزراعة لتوفير الاحتياجات الغذائية الأساسية لسكانها، حيث تُنتج المحاصيل الزراعية مثل القمح والأرز والخضروات والفواكه، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الواردات.

وأضاف أن الفلاحين يلعبون دورًا محوريًا في زراعة هذه المحاصيل، فهم يبذلون جهدًا كبيرًا في رعاية الأرض والمحاصيل لضمان جودة وكمية الإنتاج، مؤكدًا أن الزراعة ليست مجرد مصدر للغذاء، بل توفر فرص عمل لعدد كبير من المواطنين، خاصة في المناطق الريفية، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة. 

الزراعة أهم قطاع لدعم الاقتصاد الوطني

وأشار إلى أن قطاع الزراعة يعتبر من أهم القطاعات التي تُدعم الاستقرار الاقتصادي وتسهم في تحسين الميزان التجاري للدولة، لافتًا إلى أن الزراعة تعد ركيزة أساسية في الاقتصاد المصري، مضيفًا أنه بفضل جهود الفلاحين، نتمكن من تحقيق الأمن الغذائي وتوفير احتياجات المواطنين، مشددًا على ضرورة تعزيز هذا القطاع من خلال تحسين البنية التحتية الزراعية، وتوفير التقنيات الحديثة التي تعزز من كفاءة الإنتاج.


الاحتفال بعيد الفلاح 

وتحتفل مصر اليوم الإثنين 9 سبتمبر بعيد الفلاح الـ72 والذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، أى بعد شهرين فقط من قيام ثورة يوليو المجيدة، هذه القوانين التى أعادت رسم خريطة الملكية الزراعية بإعادة توزيع الأراضي التى تمت مصادرتها على صغار الفلاحين، وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى لتتبدل أحوال الفلاحين، ومنذ هذا التاريخ تحتفل مصر والقطاع الزراعى بعيد الفلاح.

وكانت تلك الخطوة الهامة التي خطتها يوليو بتوزيع الأراضى على صغار الفلاحين، تكليلًا لمشوار طويل من التعب والجهد والنضال والذي بذله الفلاح المصري، لسنوات طويلة قبل يوليو، سواء تعلق الأمر بدفاعه عن الأرض، أو لدوره الوطنى في الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائى، وحماية البلاد من أخطار المجاعة، لولا استمراره فى الإنتاج والزراعة.

‎ويعد احتفال مصر بعيد الفلاح كل عام تكريمًا له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين ودوره الكبير المتعاظم فى الاقتصاد المصرى وعرفانًا بفضله فى توفير المسلتزمات اليومية الغذائية فى مصر، كما أنه يتواكب عيد الفلاح مع وقفة الزعيم أحمد عرابى فى نفس اليوم 1881 أمام الخديو توفيق ومقولته الشهرية "لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستعبد بعد اليوم".

‎والثابت تاريخيًا أن الفلاح المصري كانت له أدوار هامة ومحورية فى العديد من الأحداث التى مرت بتاريخ هذا الوطن، وهو الذى خاض العديد من المعارك قديمًا ضد الاحتلال والإقطاع، وكل من سولت له نفسه الاقتراب للنيل من هذا الشعب وأرض هذا الوطن، وربما كان الدافع وراء ذلك هو ارتباطه الشديد بأرضه وما تنتجه من خيرات.