الجيل: نرحب بمبادرة "بداية" لاستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة
رحب ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتنمية البشرية، والتى أعلنها تحت شعار "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرًا إلى أنها تستهدف الارتقاء بالمواطن المصرى واستعادة منظومة القيم والأخلاق المصرية الأصيلة.
وتابع: تقوم المبادرة بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات التعليم والصحة والرياضة والثقافة، وتيسيرها لهم لتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة.
تعزيز الهوية الوطنية
وأشاد رئيس حزب الجيل بربط الرئيس عبدالفتاح السيسى مبادرته للتنمية البشرية باستراتيجية التعليم والثقافة الوطنية التى تستهدف تعزيز الهوية وإيقاظ الحس الوطنى وتعميق الاعتزاز بالوطن والدين واللغة من خلال مناهج تعليمية ومحتوى ثقافى وإعلامى قادر على مخاطبة الشباب بلغة تناسب تطلعاتهم ونظرتهم إلى المستقبل، مشددا على أنها جاءت فى وقتها تماما لتنقذ شبابنا من الجنسين مما يتعرضون له من غزو ثقافى وإعلامى مخطط وممنهج لتغريبهم وطمس هويتهم الحضارية وإبعادهم عن دينهم وتعاليمه ومبادئه السمحة، وضرب جذورهم التاريخية والثقافية.
وأكد رئيس حزب الجيل أن مبادرة الرئيس للتنمية البشرية تدعو الحكومة وأجهزة الدولة إلى رد اعتبار اللغة العربية "احتراما للدستور"، وذلك بإنهاء فوضى الأسماء الأجنبية التى تحملها المحال والمتاجر والمطاعم ومحطات البنزين المنتشرة فى العاصمة وسائر عواصم المحافظات والمدن والكبرى وتشعرنا بالغربة ونحن فى بلادنا.
وطالب الحكومة بإنهاء الغربة التى نعيشها فى بلادنا من تفشى ظاهرة الأسماء الأجنبية على النشاط التجارى والاستهلاكي من محال ومولات ومطاعم على حساب اللغة العربية التى جعلها الدستور اللغة الرسمية للبلاد، لافتا إلى أن تعريب النشاط التجارى فى بلادنا هو مسئولية الحكومة بحكم الدستور، معتبرا تلك الأسماء الأجنبية أحد أنواع الغزو الثقافى، ومشددا على أنه مرحلة من مراحل حروب الجيل الرابع علينا مواجهتها بكل عزيمة وإصرار وإرادة حرة.
ووجّه «الشهابي» التحية للرئيس السيسى على مبادرته للتنمية البشرية التى توقظ الحس الوطنى لدى أبناء الوطن، خاصة الشباب، وتهتم بالأسرة المصرية بصفة عامة عبر برنامج متكامل، يعمل على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة.