كاستنج.. صُناع برنامج اكتشاف المواهب: «مفيش مجاملات».. والمتسابقون: «شكرًا للشركة المتحدة»
حققت الحلقتان الأولى والثانية من برنامج اكتشاف المواهب «كاستنج» نجاحًا كبيرًا، وتصدرتا قائمتى الأعلى مشاهدة والأكثر بحثًا عبر «جوجل» ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، بعدما جذب شريحة كبيرة من الجمهور، خاصة من الباحثين عن فرصة لاكتشاف مواهبهم.
ولاقى البرنامج، الذى يقام تحت رعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، استحسان العديد من النقاد، الذين أكدوا أنه منصة مهمة لاكتشاف وتنمية المواهب الشابة.
ويعد البرنامج أحدث إنتاجات United Studios، ويعرض فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً كل خميس وجمعة، على قناة dmc، ويهدف إلى اختيار ١٣ ممثلًا جديدًا لمنحهم الفرصة للظهور فى أدوار البطولة فى مسلسل تليفزيونى جديد، من إنتاج المتحدة للخدمات الإعلامية، ويشرف على الاختيار وإخراج وكتابة المسلسل عمرو سلامة.
ويعد المعيار الوحيد للاختيار هو الموهبة، ما يفتح الباب أمام الجيل الجديد من النجوم الصاعدين للظهور على الشاشة الصغيرة.
ويشارك فى البرنامج رفقة المخرج عمرو سلامة، كل من مدربة التمثيل مروة جبريل، وفريق «كاستنج» المكون من روزى رضا ومجدى الصقلى، كما تشهد الحلقات مشاركة عدد من النجوم وصناع الفن لدعم المتسابقين، وهم كل من النجم أحمد أمين، والمنتج محمد حفظى، والسيناريست مدحت العدل، والمخرج خيرى بشارة.
خلال الحلقة الأولى، بدأ المخرج عمرو سلامة ومدربة التمثيل مروة جبريل، رحلتهما فى البحث عن النجم القادم، وقيّم فريق البرنامج أداء أكثر من ٣٠٠ متسابق من مختلف الأعمار على مدار يومين.
«الدستور» التقت عددًا من النجوم المشاركين فى الحلقات للحديث عن تفاصيل مشاركاتهم وتوقعاتهم لمسار البرنامج.
لجنة التحكيم تشيد بأداء المتقدمين: «مواهب عظيمة»
أشاد أعضاء لجنة التحكيم ببرنامج «كاستنج» بمواهب المتسابقين، التى قدموها خلال البرنامج، مؤكدين أن كثيرين منهم كانوا يستحقون المشاركة؛ لأنهم مواهب عظيمة يسهل تصديقها والتفاعل معها.
وعن مشاركتها فى «كاستنج»، قالت «هنا»، ابنة الفنان الكبير الراحل ممدوح عبدالعليم، إن والدها كان يشجعها دائمًا على التمثيل منذ كانت فى التاسعة من عمرها.
وأضافت: «كنت دائمًا أقول له: بابا.. عايزة أمثل، فيقول لى: ورينى فى المدرسة، وكنت أقدم فى أى شىء فيه رقص وغناء، لكنى اندمجت فى المدرسة وقررت أن أركز فى دراستى ثم بعد ذلك أفكر فى موضوع التمثيل».
فيما أشادت لجنة التحكيم بالمشهد المسرحى الذى قدمه كل من المتسابقة لميس محمود، والمتسابق دريد، « ٣٨ سنة» من البحيرة، وعلق المخرج عمرو سلامة على أدائهما، قائلًا: «لميس خطيرة، ومن المواهب التى لا نراها كل يوم، وهى موهبة عظيمة، وبمجرد أن أعطيتها تعليقًا شاهدت كيف قامت بتغيير أدائها.. عينها رهيبة وأنا مصدقها بنسبة ١٠٠٪، وحسيت إنى فى الموقف».
كما شاركت فى البرنامج أيضًا سهيلة الخطيب، البالغة من العمر ٣٠ سنة، موضحة أنها كانت تدرس الهندسة فى ألمانيا، ونظرًا لحبها التمثيل ساعدها أصدقاؤها على المجىء إلى مصر، والمشاركة فى برنامج اكتشاف المواهب «كاستنج».
ونجح كل من المتسابقتين سهيلة الخطيب وسلمى عبدالكريم فى تقديم مشهد رائع باللغتين الألمانية والكورية فى وقت واحد، ثم قامتا بتقديم مشهد باللغة العربية.
وعلق المخرج عمرو سلامة على أداء المتسابقتين، قائلًا: «إن مشهد الكورى والألمانى كان أجمل بكثير من المشهد باللغة العربية، خاصة الفتاة القادمة من ألمانيا، قامت بالتمثيل فى الألمانى أحلى بكثير من العربى، ومن الواضح أنها مرتاحة فى الألمانى أكثر من العربى».
وظهرت فى حلقة البرنامج المتسابقة الفلسطينية كاريس غنيم، البالغة من العمر ٢٤ عامًا، التى أوضحت أنها جاءت إلى مصر منذ يومين، وأنها شاركت فى بعض الإعلانات أثناء إقامتها بفلسطين، وقدمت، خلال الحلقة، مشهدًا تمثيليًا بمشاركة المتسابقة «مريم»، وبعد أن قدمتا المشهد التمثيلى، طلب منهما المخرج عمرو سلامة تبديل الأدوار، مبديًا إعجابه بأدائهما.
كما قدم الطفلان «فريد» و«زين» مشهدًا تمثيليًا مبهرًا مع المتسابقة «كريستين» على مسرح «كاستنج»، ووجّه المخرج عمرو سلامة نصيحة لـ«كريستين»، وطلب منها أن تتحدث بـ«اللهجة الفلاحى».
وخلال البرنامج عرض المتسابقون مشهدًا لثلاثة شباب اجتمعوا على حب التمثيل، وأبدعوا فى تمثيل المشهد، وعلق المخرج عمرو سلامة على أدائهم، ووجههم أثناء التمثيل، حتى يخرجوا أفضل ما لديهم.
من جانبها، وجهت مدربة التمثيل مروة جبريل مجموعة من النصائح للشباب الثلاثة، قائلة: «أكثر وقت أصدقكم فيه لما تكونوا مش حافظين وتسمعوا بعضكم، لكن لما تكونوا حافظين الكلام بشكل كبير جدًا يخرج وكأنكم فى المسرح، هطلب منكم تسمعوا فى البداية وتنسوا الكلام، انسوا إن إحنا قاعدين، وانسوا إن فيه كاميرات، واتصرفوا كأنه مفيش غيركم أنتم الثلاثة فقط».
عمرو سلامة: تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فى اختيار الأنسب
أكد المخرج عمرو سلامة حرصه على التدقيق والتمحيص فى المتقدمين، لأنه منذ الإعلان عن إطلاق البرنامج تقدم له الآلاف من الشباب، فكان لا بد من تطبيق مبدأ «تكافؤ الفرص» لاختيار المواهب بعناية وعلى أسس تضمن لهم الشفافية والعدالة فى خيارى القبول والرفض. وأضاف أنه من المؤلم أن ترى مواهب مميزة ورائعة، لكنها ليست الأنسب لنوعية الأدوار فى المسلسل، لافتًا إلى أنه يعتذر لكل موهبة حقيقية لم يستطع ضمها للبرنامج، وقال: «صممت منذ اللحظة الأولى على أن أكون على الحياد تمامًا، ووجدت مواهب من كل المحافظات، لكن حرصت على أن يكون الاختيار على أساس الأنسب والأصلح للدور الذى سيتم تسكينه به». ووجه عمرو سلامة الشكر للشركة المتحدة، مؤكدًا أن الشركة تبذل مجهودًا كبيرًا وجبارًا تجاه الفن المصرى، معربًا عن سعادته بكونه أحد أفراد منظومة اكتشاف المواهب فى مصر.
ولفت إلى أن «مصر لديها قاعدة عريضة من المواهب تنتظر الشرارة الأولى لتبدأ، وقد كان، ومنحتهم الشركة المتحدة هذه الفرصة، ومنحتنا معهم فرصة الاكتشاف، لأنها لحظة ساحرة تتعامل خلالها وكأنك تشكل المادة الخام، وهو أمر صعب للغاية»، مختتمًا: «نأمل أن تكون للبرنامج مواسم أخرى ونستكمل من خلاله اكتشاف مواهب أخرى؛ لأن مصر ولادة وغنية بمواهبها».
مروة جبريل: أجرينا مقابلات لـ300 متقدم على مدار يومين
قالت مروة جبريل إن الرحلة التى تخوضها فى هذا البرنامج قريبة جدًا لقلبها، لأن الفكرة كانت تراودها منذ أن عادت من أمريكا قبل ٢٠ سنة، لكنها كانت تواجه بالرفض ممن حولها، وكانوا يقولون لها إن تنفيذ هذا المشروع سيكون صعبًا، وأن من حاولوا تنفيذه من قبل فشلوا.
وأضافت: «وقتها شعرت بالإحباط، لكن عندما وجدت أن التجربة ستكون حقيقية وستحدث، شعرت بسعادة غامرة، وكنت شغوفة بأن أكون موجودة فى هذه الرحلة؛ لأنها التجربة التى أريد أن أخوضها منذ زمن».
وأشارت إلى أنها تسعى لصناعة ممثلين محترفين، يستطيعون أن يدخلوا السوق ويصبحوا أبطالًا، قائلة: «أتمنى إن الناس التى وقع عليهم اختيارنا أن يتفهموا ويكونوا على قدر المسئولية، ويساعدونى على الفهم ويكون بينا اتصال قوى».
وكشفت عن كيفية تقييم الممثلين فى «كاستنج»، موضحة: «نبحث عن ١٣ شخصًا من بين ٣٠٠ ممن جاءوا إلينا ونقيس قماشة كل ممثل، لأن كل ممثل لن يأخذ دورًا واحدًا فى النهاية، وإنما سيأخذ أكثر من دور فى المسلسل، وقد أجرينا مقابلات لنحو ٣٠٠ شخص على مدار يومين».
وواصلت: «اتفقنا كمجموعة مع بعضنا على أن نرى ما يعنيه كل رقم بالنسبة لنا»، موضحة: «الدرجة من خمسة، وبالتالى فإن ٤ و٤.٥ يعنى أن هذا الشخص من المفترض أن يكون ممثلًا من الأساس، و٣.٥ معناها أنه أقل قليلًا وهكذا، وبالتالى سعينا لنكون عادلين قدر المستطاع».
أحمد أمين: خطوة تفرز العديد من المواهب المتميزة
عبر الفنان أحمد أمين عن سعادته بالمشاركة فى حلقات برنامج «كاستنج»، لافتًا إلى أن بداية البرنامج مبشرة جدًا وأفرزت العديد من المواهب المتميزة.
وأضاف: «وجود مخرج متميز مثل عمرو سلامة سيصنع فارقًا مع المتسابقين، لأنه متمكن وله عين مختلفة فى النظر للوجوه الجديدة»، مشددًا على سعادته بوجود مدربة التمثيل مروة جبريل ضمن فريق العمل. وحث المتسابقين على الاستفادة من توجيهات مروة جبريل، إلى جانب توجيهات المخرج عمرو سلامة، مؤكدًا أن مستوى المتسابقين ممتاز. كما وجه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على حرصها الدائم على تجديد دماء الفن المصرى، ودعم المواهب فى شتى المجالات، لافتًا إلى أن الشركة أخذت على عاتقها منذ اللحظة الأولى دعم الفن المصرى واستعادة ريادته.
محمد حفظى: نواة لصناعة جيل فنى متميز
ذكر المنتج والمخرج محمد حفظى أن برنامج «كاستنج» يعد الأول من نوعه فى الشرق الأوسط، من حيث ضخامة الإنتاج والحرص على انتقاء العناصر المميزة من المتقدمين، متوقعًا أن يصنع فارقًا كبيرًا، عبر ضخ دماء ومواهب شابة للأعمال الفنية ستكون نواة لجيل جديد مميز.
وأوضح «حفظى» أن البرنامج، الذى يعد مبادرة من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يمثل هدفًا استراتيجيًا لاكتشاف الموهوبين، واستمرارًا للريادة الفنية لمصر، عبر ما سيفرزه من نجوم كبيرة فى المستقبل.
وأعرب عن اعتزازه بالمشاركة فى حلقات البرنامج، متوجهًا بالشكر لـ«المتحدة» على اختيار المخرج عمرو سلامة للمهمة الشاقة المتمثلة فى التحكيم.
ميشيل مساك: سأبذل جهدى لتقديم الأفضل والصعود إلى المراحل المقبلة
أعرب الفنان الشاب ميشيل مساك، المتسابق ببرنامج «كاستنج»، عن سعادته وفخره باختياره من قبل لجنة التحكيم للصعود للمستوى الثانى من البرنامج.
وأوضح أنه شعر بتوتر وقلق كبيرين من تعليقات المخرج عمرو سلامة ومدربة التمثيل مروة جبريل، وتوقع للوهلة الأولى أنه لن يصعد للمرحلة المقبلة من البرنامج، لذا فقد كانت هناك مفاجأة كبيرة باختياره لاستكمال المسابقة.
وأضاف: عندما تم قبولى فى البرنامج شعرت بأنه سيكون خطوة كبيرة جدًا فى حياتى، ومرحلة مهمة سوف تحقق لى الكثير من النجاح، حتى لو لم أكمل بها.
وتوجه ميشيل مساك بالشكر والتقدير للشركة المتحدة على دعمها الدائم للمواهب الشابة، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم الأفضل.