رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الشافعي يوضح إجراءات "الزراعة" لزيادة إنتاج اللحوم والألبان

الدكتور محمد الشافعي
الدكتور محمد الشافعي مدير معهد بحوث لإنتاج الحيواني

أكد الدكتور محمد الشافعي مدير معهد بحوث لإنتاج الحيواني بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك إجراءات ستتخذها وزارة الزراعة لزيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء من خلال التوسع الرأسي للحيوانات وزيادة أعداد الماشية من خلال تحسين الوراثي عبر أجيال من الحيوانات من خلال التلقيح الصناعي والطبيعي مع تفضيل الصناعي من خلال سلالات جيدة في إنتاج اللبن واللحوم ليرتفع إنتاج الرأس من الماشية أبقار وجاموس من 8 كيلوات إلى 25 كيلو وتربية الماشية المحسنة وراثيا.

إنتاج الإعلاف من المخلفات الزراعية

وقال الشافعي في تصريح خاص لـ"الدستور" إن إنتاج الأعلاف أصبح ينافس محصول القمح ولا بد من الاعتماد على المخلفات الزراعية والتصنيع الزراعي من مصانع التصنيع الزراعي مثل مصانع المربى والتمور ورفع القيمة الغذائية للعلاف وإدخال صناعة الأعلاف بشكل فعال في مصر.

وأشار إلى أن مشروع البتلو أصبح مفعلا وضرورة منح قروض ميسرة للمربين حيث إن المرحلة الأولى كانت في صوره تمويل نقدي، بينما أصبح مفعلا حاليا بمنظومة أفضل من خلال تسليم رؤوس ماشية للمربين والتزام المربي بتسليمها عجول تسمين على وزن في حدود 400 كيلو للرأس حيث إن الدولة تمنح تمويل حوالي 8 مليارات دولار لدعم وتمويل مشروع البتلو.

وتابع الشافعي أن أسعار اللحوم بدأت تنخفض نتيجة زيادة أعداد وعمليات التسمين للماشية رغم زيادة أعداد السكان والوافدين وأن التحسين الوراثي في الإنتاج يقابله زيادة في السكان وهو مع تحكم كثيرا في أسعار اللحوم حيث إن الزيادة السكانية تلتهم الإنتاجية التي زادت بالفعل، مشيرا إلى أن هناك زيادة في الإنتاج وانخفاض في أسعار الأعلاف أدى لانخفاض في اسعار اللحوم وان الوزارة تبيع اللحوم ب 300 جنيه للكيلو في منافذ وزارة الزراعة.

وأوضح أن الأغنام والماعز تلعب دورًا حيويًا في زيادة إنتاج اللحوم والألبان، مقارنة بالأبقار والجاموس حيث أنها تتميز بمقاومتها للأمراض بالإضافة إلى أن الأغنام والماعز تستطيع تحمل العطش لمدة تصل إلى أربعة أيام، بينما تتحمل الجمال العطش لمدة أطول تصل إلى أسبوع أو عشرة أيام.