بعد حادث معبر الكرامة.. 3 أسماء للمنفذ الحدودى بين الضفة الغربية والأردن
"يومٌ صعب على إسرائيل".. هكذا علَّق رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حادث مقتل 3 إسرائيليين في عملية إطلاق النار بمعبر الكرامة الحدودي بين الضفة الغربية والأردن، ما أدى إلى إغلاق المعبر وتوقف الحركة فيه تمامًا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين صباح اليوم، إثر هجوم بالرصاص قرب الحدود مع الأردن، مشيرًا إلى أن مطلق الرصاص اقترب من الجسر من ناحية الأردن في شاحنة وخرج منها وفتح النار.
إغلاق المعبر وبدء التحقيقات
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، عن بدء التحقيقات في الحادث، كما أعلنت عن إغلاق "جسر الملك حسين" أمام حركة السفر إثر إغلاقه من الجانب الآخر لإشعار آخر.
وقال نتنياهو، خلال جلسة للمجلس الوزاري معلقًا على الحادث: "هذا يوم صعب.. نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني".
وفي التقرير التالي، يرصد "الدستور" أبرز المعلومات عن جسر الملك حسين، أو معبر الكرامة.
10 معلومات عن معبر "الكرامة"
1- يقع المعبر على الحدود الشرقية لفلسطين، ويبعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة أريحا شرقي وسط الضفة الغربية، ونحو 60 كيلومترًا عن العاصمة الأردنية عمان.
2- يربط المعبر بين الضفة الغربية والأردن، ويستخدمه الفلسطينيون للوصول إلى الأردن ثم السفر إلى الخارج.
3- يُطلق على المعبر 3 تسميات: "معبر الكرامة" فلسطينيًا، أو "جسر الملك حسين" أردنيًا، أو معبر "اللنبي" إسرائيليًا.
4- جاءت تسمية المعبر إسرئيليًا بـ"معبر اللنبي" نسبةً إلى الجنرال البريطاني "إدموند آلانبي"، الذي احتل فلسطين مع انتدابه عام 1917، ليُطلق عليه فيما بعد اسم "جسر الملك حسين".
5- يرجع تأسيس المعبر إلى عام 1885، عندما كانت الأردن وفلسطين تحت الحكم العثماني.
6- كان المنفذ في بدايته جسرًا خشبيًا لاجتياز نهر الأردن، ثم تحول إلى معبر للحافلات والشاحنات.
7- تعرض الجسر للتدمير المتكرر خلال الحرب العالمية الأولى، وفي زلزال 1927، كما تعرض لتدمير آخر عقب نكسة 1967، وفي فيضان نهر الأردن عام 1997.
8- كان المعبر شاهدًا على تهجير الفلسطينيين إلى الضفة الشرقية لنهر الأردن إبان النكبة عام 1948 وفي نكسة 1967.
9- بعد توقيع معاهدة وادي عربة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، أصبح الجسر معبرًا رئيسيًا بين الأردن والضفة الغربية.
10- يُخصص المعبر لسفر الفلسطينيين بالضفة الغربية وكذلك نقل البضائع منها وإليها، ولا يحق للإسرائيليين المرور منه.