استشهاد 3 عناصر دفاع مدنى جراء قصف إسرائيلى على جنوب لبنان
ارتقى ثلاثة عناصر من الدفاع المدني اللبناني وأصيب آخران، أحدهما بجروح حرجة، مساء اليوم السبت، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مركبة إطفاء في بلدة فرون جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان لها اليوم، عن أن الحصيلة الأولية لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي فريقًا تابعًا للدفاع المدني اللبناني كان يقوم بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون، هي استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما بحالة حرجة.
وشجبت الصحة اللبنانية، هذا الاعتداء الإسرائيلي السافر الذي طال فريقًا في جهاز رسمي تابع للدولة اللبنانية، علمًا بأنه الثاني من نوعه ضد فريق إسعاف في أقل من 12 ساعة.
وأكدت الصحة اللبنانية أن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مراكمة هذه الاعتداءات التي يحظرها القانون الدولي، ليست سوى تأكيد على همجيته ونواياه العدوانية التي لا تترك مجالًا لإنجاز مهام إنسانية يفسح لها المجال عادة في أعتى الحروب وأقساها.
إسرائيل تستهدف جنوب لبنان بالفسفور المحرم
وسبق، وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن التصعيد بين حزب الله وإسرائيل ما زال مستمرًا على طول الجبهة الجنوبية اللبنانية، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة من الاعتداءات على الجنوب اللبناني، إما بغارات جوية من مُسيرات أو طيران حربي، أو قذائف مدفعية وهاون، فيما استهدف بعض البلدات الجنوبية بالفسفور المحرم دوليًا.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء أن بلدات كبريخا والوزاني والخيام تعرضت إلى قصف مدفعي من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي شن أيضًا سلسلة من الاعتداءات على أطراف عدة بلدات في القطاعين الأوسط والغربي من جنوب لبنان.
وأوضح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" أن حزب الله نفذ في المقابل خمس عمليات من جنوب لبنان تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينها عملية تجاه قاعدة جبل مريا التي تقع في عمق يسيطر عليه جيش الاحتلال، مشيرًا إلى أن تلك العملية من الممكن أن تكون ردًا من حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت عدة مناطق في جنوب لبنان.