رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من "ملتقى العاصمة لفنون الطفل" فى الأوبرا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تنطلق في الخامسة والنصف مساء السبت 7 سبتمبر الجاري، فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى العاصمة لفنون الطفل"، بساحة دار الأوبرا المصرية، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة، وعدد من الوزارات.

 

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: "تشهد هذه النسخة من الملتقى توسيع آفاق التعاون مع عدد من الوزارات والجهات المعنية بالتوعية والتثقيف بهدف زيادة الخدمة المجتمعية المقدمة للطفل والأسرة المصرية، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى الشهر الماضي، التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة".

ومن المقرر مشاركة وزارة الري والموارد المائية بورشة توعوية فنية بعنوان "نهر النيل شريان حياة"، للتوعية بأهمية نهر النيل ومكانته لدى المصريين منذ الحضارة المصرية القديمة حتى الآن، والممارسات الإيجابية لترشيد استخدام المياه والحفاظ على النهر، بالإضافة إلى أنشطة علمية عن حماية البيئة، إلى جانب الكثير من المعلومات التعريفية عن المياه المصرية، وتجارب علمية مبسطة للتعرف على خواص المياه وقدرتها على التحول من سائل إلى صلب وغاز، وغير ذلك من الأمور العلمية التي سوف تقدم لأطفالنا بشكل مبسط وترفيهي.

ويشارك المركز الثقافي الروسي، والمدرسة الروسية في القاهرة، بعدد من الفرق الفنية، إلى جانب معرض فني مصغر للتعريف بالثقافة الروسية.

يُذكر أن هذه الدورة سوف تشهد أيضًا مشاركة القطاعات المعنية بالطفل في الوزارة كافة، من أبرزها: "دار الأوبرا المصرية، المجلس الأعلى للثقافة بإدارته التابعة -الإدارة المركزية للشعب واللجان، المركز القومي لثقافة الطفل-، الهيئة العامة لقصور الثقافة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، المركز القومي للترجمة، قطاع شئون الإنتاج الثقافي -ممثلًا في البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية-، قطاع الفنون التشكيلية، صندوق التنمية الثقافية، أكاديمية الفنون، الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية"، بالإضافة إلى مشاركة مكتبة مصر العامة، وعدد من فروعها في المحافظات.

تُقام الفعاليات الفنية على ثلاثة مسارح، سيخصص الأول للفرق الغنائية والكورال، وتعرض عليه فرقة الأنامل الصغيرة، وكورال المدرسة الروسية، وفرقتا ذوو القدرات الخاصة وفصول تنمية المواهب بالأوبرا المصرية، بينما يخصص المسرح الثاني لعروض العرائس بأنواعها، حيث يقدم عليه عرض "الليلة الكبيرة"، وفريق أجيال للعرائس، وعرض "فرحة"، وفرقة الأراجوز بشبرا الخيمة، وعرضًا تُقدمه الفنانة أمل عبدالفتاح، عن رائد الترجمة رفاعة الطهطاوي، بالإضافة إلى عروض أخرى كثيرة لعرائس القفاز والماريونت، بينما سيخصص المسرح الثالث لعروض الأطفال التي تقدم الفنون الشعبية، وسيقدم على المسرح عرض فرقة "بنات وبس"، وفرقة "السمسمية وأطفال مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية"، وفرقة المنصورة، وفرقة المحلة الكبرى.

كما سيشهد الملتقى عددًا كبيرًا من فقرات السيرك القومي،  من بينها: "المهرج، والساحر والجونجلير"، وغيرها من الفقرات المتميزة.

وسيشهد الملتقى تنظيم عدد من معارض الكتاب في مواقع مختلفة خلال المعرض، حيث يستضيف بهو المجلس الأعلى للثقافة المعرض الرئيسي، بينما ستنظم معارض أخرى مصغرة في منافذ بيع الكتب في دار الأوبرا المصرية كافة، والتي ستظل مفتوحة لجمهور الملتقى حتى نهاية فعالياته.

ويضم الملتقى عددًا كبيرًا من الورش الفنية للأطفال، من أبرزها: ورشة تدريبية بعنوان "نحو أخضر مستدام: إعادة تدوير كنوز البيئة"، وورشتا عمل للفنانة نشوة محمود، الأولى لصنع عروسة القفاز، والثانية لاكسسوارات الأطفال، وورش تلوين على الجبس والورق، وورش فنية متنوعة للحكي والرسم والتلوين وعمل المجسمات والأشكال بالصلصال والفوم باستخدام خامات البيئة، والألعاب الورقية الملونة، والألعاب بقماش الجوخ، إلى جانب عروض للعرائس عن الأخوة والانتماء للوطن، وأغانٍ للأطفال يُصاحبها أعلام عرائس الشو الكبيرة، وورش لتعلم صناعة الميداليات الجلد والديكوباج والحلي، وورش لتعلم فن الخيامية والتطريز اليدوي والنسيج. إلى جانب ورش نحت خزف وسوف يتم تشكيل جدارية صغيرة باستخدام البلاطات الخزفية، وإهداء المشاركين مجموعة من منتجات هذه الورش.

كما ستخصص المساحة القائمة أمام مسرح الهناجر للفنون، كنقطة معلومات يمكن من خلالها للآباء المهتمين بتعليم أبنائهم الموسيقى والغناء والفنون الأخرى لمستويات متقدمة، الاستعلام عن شروط الالتحاق ورسومها، وتتضمن هذه النقطة ممثلي فصول مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا المصرية، ومدارس أكاديمية الفنون، وقصور الثقافة وغيرها من الجهات التابعة للوزارة.

وسيكون في استقبال زوار الملتقى، فرقتي النيل للآلات الشعبية، والتنورة للفنون التراثية، للترحيب بالزائرين.