لا يريد هدنة أم بسبب فشله في الحرب.. لماذا يكذب نتنياهو؟
قالت الإعلامية سارة حازم، إنه يوم الإثنين الماضي، كان هناك مؤتمر لنتنياهو هاجم فيه مصر وقال إن حركة حماس بتحصل على السلاح من مصر وهذا عبر محور فلادلفيا، وأن احتلال إسرائيل للمحور لن ينتهي بعد 42 يوما أو بعد 42 سنة.
وأضافت "حازم"، اليوم، خلال تقديمها برنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر قناة "ON"، أن مؤتمر نتنياهو كان بعد يوم واحد من المظاهرات التي شهدتها تل أبيب في القدس وحيفا للمطالبة بإعادة المخطوفين واستخدمت الشرطة العنف لتفريق المتظاهرين والذين وصل عددهم حسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى 500 ألف شخص، مشيرا إلى أن هناك 101 محتجزا لا يزالوا على قيد الحياة لكن تصرحات نتنياهو كانت تؤكد أنه ليس من المهم أن يعودوا ولكن المهم البقاء في السلطة وخلق المبررات المستمرة التي توصله لهذا الغرض.
وأوضحت أن عام 2005 تاريخ يجب أن نقف أمامه فيما يخص نتنياهو وما يخص محور فلادلفيا، لأنه في هذا العام كان نتنياهو وزير المالية وهي السنة التي نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط التي شملت الانسحاب الكامل من غزة بما فيها محور فلاديلفيا، وتم توقيع هذا الاتفاق بين مصر وإسرائيل وتضمن الاتفاق نشر قوات مصرية على الحدود الفاصلة مع غزة.
وتابعت: "تناقض رهيب بين الموقف وقتها والآن وهذا يؤكد على فكرة أن نتنياهو يقوم بخلق أي مبرر وحجج"، مؤكدةً أنه عقب تصريحات نتنياهو كان هناك تضامن كبير مع مصر من كل الدول العربية والاقليمية التي أكدت أن الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العامة الاسرائلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة غير مقبولة.
وأكدت، أن نتنياهو يواصل الكذب والعند، ويوم أمس خرج ايضًا وكرر نفس التصريحات، أعقبها تصريحات من مصر مصدر رفيع المستوى أكد أن نتنياهو يروج الأكذيب للتغطية على فشله في غزة وأن قصة تهريب السلاح من مصر هي أكذوبة أخرى لتبرير هذا الفشل لحكومته فيه السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل لقطاع غزة وإسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من كرم أبو سالم لقطاع غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية فقدت مصدقيتها بشكل كامل داخليا وخارجيا والدليل هو الفشل الأمني والسياسي وعدم العثور على الرهائن أو تحقيق أي انتصار عسكري في غزة والضفة.