بعد ختام الإعتكاف الصيفى.."القادرية البودشيشية" تستعد لتنظيم أكبر ملتقي صوفي عالمى
أعلنت الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، اليوم الخميس، ختام فعاليات "الإعتكاف الصيفى" أو ما يعرف بالجامعة الصيفية التى نظمت فعالياتها خلال الأيام الماضية، وذلك بغرض مكافحة الفكر المتطرف، من خلال جمع الشباب وتحصينهم من الأفكار المتشددة التى تنشرها التيارات المتطرفة بين الحين والآخر.
فعاليات الجامعة الصيفية
وشارك فى فعاليات الجامعة الصيفية التى نظمت بالطريقة القادرية البودشيشية بمداغ، عدد كبير من العلماء والدعاة والباحثين المتخصصين فى محاربة الفكر المتطرف، ونظمت الفعاليات تحت رعاية شيخ الطريقة الدكتور جمال الدين القادرى بودشيش ونجله الدكتور منير القادرى بودشيش رئيس مؤسسة الملتقى ومدير المركز الأورومتوسطى لدراسة الإسلام اليوم.
تنظيم الملتقى العالمي الـ 19 للتصوف
وبعد الانتهاء من فعاليات الجامعة الصيفية بدأت الطريقة القادرية البودشيشية فى حشد أتباعها ومريديها من كافة دول العالم، لتنظيم فعاليات الملتقى العالمي للتصوف فى دورته الـ19 والذى يأتى هذه المرة بعنوان "التصوف فى زمن الذكاء الاصطناعي"، إضافة إلى تدشين فعاليات المولد النبوي الشريف والذى ينظم بالزاوية القادرية البودشيشية كل عام بحضور كبار رجال الدولة وكبار علماء الإسلام من المغرب ومصر والسنغال ونيجيريا والعراق والامارات والكثير من الدول الاخرى.
التصوف ومآل القيم فى زمن الذكاء الاصطناعي موضوع فعاليات الملتقى
وأعلنت الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى التى يترأسها الدكتور مولاى منير القادرى بودشيش، موضوع فعاليات الدورة الـ19 لملتقى التصوف العالمي الذى ينظم بالمملكة المغربية، فى الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر، حيث سيكون بعنوان " التصوف ومآل القيم فى زمن الذكاء الاصطناعي".
وقال الدكتور منير القادرى بودشيش رئيس الملتقى العالمي للتصوف، إن الطريقة القادرية البودشيشية بقيادة شيخها الفاضل الدكتور جمال الدين القادرى بودشيش ترحب بضيوف الملتقى العالمي للتصوف فى دورته الـ19 والذى يناقش هذا العام مسألة " التصوف ومآل القيم فى زمن الذكاء الاصطناعي"، ونحن من خلال هذا العنوان نبرز دور التصوف فى عالم اليوم، وكيف أن التصوف حاضر وبقوة من خلال الأتباع والمريدين الذين تعلموا ووصلوا إلى مستويات متقدمة على كافة المستويات.
مصر والعراق والسنغال وأمريكا وفرنسا أبرز الدول المشاركة
ويشارك فى فعاليات الملتقى العالمى للتصوف، العديد من دول العالم، يأتي فى مقدمة هذه الدول مصر والعراق والسنغال وامريكا وفرنسا، حيث يتم دعوة علماء ومريدين ومفكرين وباحثين ومهتمين بالتصوف الإسلامي فى هذه الفعاليات العالمية التى تنظمها "الطريقة القادرية البودشيشية" ومؤسسة الملتقى حيث يعتبر هذا الحدث من ابرز الأحداث الدينية العالمية.
وركزت دورات السابقة للملتقى العالمي على دور التصوف فى نشر قيم المحبة والسلام ومكافحة التطرف والتشدد، وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالتصوف الإسلامي ودوره فى نشر المفاهيم الدينية الصحيحة وكيفية مواجهة الأفكار غير السوية والتي لها ضرر بالغ على المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية.