الإصلاح والنهضة: زيارة السيسى لتركيا "خطوة مهمة" لتعزيز العلاقات
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا، تُعدّ حدثًا تاريخيًا يرفع مستوى التبادل الدبلوماسي المصري التركي إلى المستوى الرئاسي، كون الزيارة هي الأولى من نوعها منذ تولي سيادته رئاسة مصر.
أشار عبدالعزيز إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد زيارة مماثلة قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة، ما يشير إلى بداية مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين تسعى فيه كل من القاهرة وأنقرة إلى التوافق حول العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
أضاف عبدالعزيز أن هذه الزيارة خطوةً هامةً نحو تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية الحالية، وخاصةً الحرب على غزة، حيث تُعدّ فرصةً لبحث سبل التعاون والتنسيق بين البلدين في حلّ الأزمات الإقليمية، مؤكدًا أن الزيارة تُشير إلى رغبة البلدين في بناء علاقات قوية ومستقرة، تُسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن هذه الزيارة تأتي في وقت حرج للغاية، حيث تشهد المنطقة العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية مما يجعل الزيارة فرصةً مهمةً لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها المنطقة وتُشير الزيارة إلى رغبة البلدين في استغلال الفرص الاقتصادية المتاحة، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات التركية لمصر وتعزيز الصادرات المصرية إلى أنقرة.
وقال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الجهود السياسي والدبلوماسي المصرية، استطاعت أن تعيد العلاقات المصرية التركية إلى مسارها الصحيح، وتدفع بها إلى مرحلة جديدة من التعاون، توجتها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير من العام الجاري، واليوم زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة.
أضاف صقر، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزيارات المتبادلة بين الرئيسين، انعكاس حقيقي للإرادة السياسية لدى البلدين لبدء مرحلة جديدة من التعاون والصداقة، القائمة على المصالح المشتركة التي تهدف إلى تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن الزيارة تعزيز للعلاقات التاريخية المتجذرة بين مصر والجمهورية التركية.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن علاقة مصر بتركيا تحمل أهمية كبيرة من أجل استقرار المنطقة ومواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم الشرق الأوسط، ومن هنا تتأتى قيمة تلك الزيارة في التنسيق بين البلدين والتوافق على العديد من الملفات على رأسها العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك غير من الملفات التي تحتاج إلى توحيد رؤى البلدين بشأنها.