النيابة في قضية الطفلة السودانية جانيت: القاتل أحرقتها بنار شهوة دنيئة بربرية
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار سيد التوني اليوم الأربعاء، الاستماع لمرافعة النيابة العامة في محاكمة المتهم بقتل الطفلة سودانية الجنسية جانيت جمعة بطرس.
واستكمل السيد محمود عادل عبدالله، مُمثل النيابة العامة في قضية مصرع وهتك عرض الرضيعة "جانيت"، مرافعته أمام المحكمة.
وقال: إن "الضحية جانيت ذات الشهور العشرة، لم تكن تنطق بعد، كانت في المهد صبية، تركها أبواها تلهو مثل فراشة تلهو بين الزهور، ونحن أمام قضية إنهاء فراشة ذات الشهور العشرة، ثم قتلها بدمٍ بارد".
أضاف: "أي نار أحرقت الفراشة؟، هي نار شهوة المتهم الدنيئة البربرية".
أكملت مُرافعته: “إن والد ووالدة الضحية كانوا يُريدون بستانًا من السعادة يعيش فيه ابنتهما، ولكن البناية السكنية التي جمعت بين الضحية والجاني جمعت بين الخير والحب والتسامح والشر والبغي وتبديل الفطرة، إن الطفلة كانت تلهو مع باقي الأطفال، وتبادلوا سويًا الابتسامات والضحكات، ولم يعلموا أن البسمة ستُقتل”.
أشارت ممثل النيابة إلى أن لسان حال الضحية كان يقول: "لقد نزعت حفاضي، لم تأبه ولم تُجب، وصرت أصرخ بأني رضيعة، رأيتك تتوحش بعينيك وتستقوى بجسدك وتأتي الفاحشة وأنا أصرخ بأني رضيعة، ولكنكَ كُنت غير مُبالٍ، فرفعت صوتي بأني رضيعة فكتمت أنفاسي".
تابع: "لسان حال الضحية كان يقول لقد فاضت الروح لبارئها، وألقيت بجسدي في الحديقة، لقد خطفتني والله شاهد، ونزعت حفاضي والله شاهد، كتمت أنفاسي والله شاهد".
وانهار والد ووالدة الطفل جانيت في أثناء شرح مُمثل النيابة واقعة هتك عرض الرضيعة ذات الشهور العشرة، وكتم أنفاسها، والإلقاء بجسدها.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار سيد التوني، وعضوية المستشارين بولس رفعت رمزي، وإبراهيم سعيد الفقي، ومحمد عاطف بركات.