محافظ أسيوط يفاجئ مستشفى الشاملة "فجرا" لمتابعة انتظام العمل
استكمل اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية المفاجئة على المنشآت الصحية حيث تفقد مستشفى أسيوط العام (الشاملة) في الثالثة صباحًا، للوقوف على الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومتابعة الانضباط والتأكد من تواجد القوى البشرية بكافة التخصصات بالأقسام.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وإسلام عوض، مستشار المحافظ، للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة.
تفقد الأقسام المختلفة والتقى المرضى لمتابعة العمل
بدأ محافظ أسيوط، جولته بالمستشفى بتفقد قسم الاستقبال العام وتابع الحالات المترددة عليه، كما تفقد وحدة العناية المركزة وقسم الباطنة والحروق وقسم الأطفال ووحدة المبتسرين التي تضم 19 حضانة، للوقوف على الخدمات المقدمة للمترددين على المستشفى واطمأن على مستوى الخدمة الطبية، ومدى الالتزام بضوابط تنظيم العمل.
كما اطمئن أبوالنصر على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام المستشفى، وقرر دعم المستشفى بكمية من الأنسولين من شحنات الأدوية التي وصلت مخازن مديرية الصحة لدعم المستشفيات بها.
وخلال جولته التفقدية، التقى المحافظ بالأطباء، موجهًا بحسن استقبال المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية لهم، مؤكدًا استمرار المحافظة في توفير كافة سبل الدعم لتطوير قدرات المستشفيات لتقديم خدمة علاجية مميزة للمرضى والمترددين عليها مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في سبيل تقديم كافة أوجه الدعم اللازم للقطاع الصحي داخل المحافظة.
هذا وكان قد التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط؛ بالعاملين بشركة أسيوط للسيارات التابعة للمحافظة وذلك في إطار خطة المحافظة لتطوير منظومة العمل الإداري والاستغلال الأمثل للإمكانات البشرية بما يحقق حسن سير العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ووجه محافظ أسيوط مسئولي كل الحملات الميكانيكية التابعة للوحدات المحلية بالمراكز والأحياء بتصليح جميع السيارات والمعدات وعمل الصيانة الشاملة لجميع الوحدات بشركة أسيوط للسيارات وسرعة الإصلاح وتوريد قطع الغيار اللازمة مشيرًا إلى أولوية إصلاح المعدات الثقيلة مثل اللوادر وسيارات السلالم الهيدروليكية المخصصة لإصلاح كشافات الإنارة بالإضافة لسيارات الحماية المدنية والمرور.
أكد المحافظ على أهمية الجدية في العمل وبذل المزيد من الجهد مع المتابعة المستمرة لمستوى سير العمل واستغلال كافة المقومات البشرية والمادية مع العمل بروح الفريق الواحد، مشيرًا إلى أهمية بذل المزيد من الجهد يقلل المدة الزمنية للوصول إلى الحالة الإيجابية في الآداء وتسليم المعدات والسيارات بمواعيدها المقررة.