بينها "لانش بوكس".. تعرف على أنواع وأسعار الأدوات المدرسية بأكبر أسواق الإسكندرية
استعدت المكتبات وأسواق بيع مستلزمات المدارس وأدوات الدراسة، لاستقبال العام الدراسي الجديد، من خلال عرض كافة المنتجات من الشنط المدرسية، والكراسات، الأقلام وغيرها من الأدوات.
ومع الاستعداد لاستقبال المدارس أجرى "الدستور" بثًا مباشرًا في أكبر أسواق الإسكندرية لبيع مستلزمات المدارس، حيث تم رصد الأسعار والأنواع المختلفة والجديد في كافة الأدوات.
في منطقة المنشية أشهر مناطق عروس المتوسط، يوجد سوق الأدوات المدرسية والذي يشتهر باسم "سوق الورق" والذي يوجد به المكتبات الكبرى والمحلات والباعة المتخصصين في بيع الأدوات المدرسية والمكتبية، وكافة المستلزمات التي يحتاجها الطلاب بالمراحل الدراسية المختلفة.
وتنوعت الموديلات والأسعار لتشمل كافة أدوات “السبلايز”، ومنها: "اللانش بوكس" بأشكال عديدة، و"الزمزمية" وزجاجات المياه بالرسومات الكرتونية للأطفال، والمقالم، والأقلام والألوان والكشاكيل والكراسات، بالإضافة إلى الاستيكات والمساطر، والجلاد الملون، وكراسات الرسم وغيرها.
وقال محمد أشرف أحد بائعي مستلزمات المدارس بسوق المنشية، إن الأدوات متنوعة وعديدة وتتضمن منتجات مصري مختلفة بجانب المستورد، مشيرًا إلى أن المقالم تبدأ من سعر 15 جنيها، والزمزمية أيضًا تبدأ من 15 جنيها، أما اللانش بوكس يبدأ من 30 جنيها من خامة البلاستيك.
وأضاف لـ"الدستور" أن علبة الأقلام الرصاص تبدأ من 15 جنيها، الأستيكة العلبة تبدأ من 30 جنيها، والألوان الخشبية تبدأ من 15 جنيها، مشيرًا إلى أن الكراسات والكشاكيل بكافة أحجامها متوفرة وبأسعار الجملة.
وأوضح أن الأسعار في متناول الأسر حيث يشارك في مبادرة رئيس الجمهورية "كلنا واحد" والتي تتميز بتخفيضات على كافة الأدوات المدرسية مع استقبال العام الدراسي الجديد.
وأوضح عبدالله السيد، أحد باعة الأدوات المدرسية أن ما يميز سوق الأدوات المدرسية بالمنشية هو البيع بأسعار الجملة، حيث يستطيع ولي الأمر شراء كافة مستلزمات الدراسة لأبنائه بأقل من المكتبات والمحلات، فضلا عن توافر كافة الأنواع الجديدة.
وأضاف لـ"الدستور" أن هناك أدوات أخرى بجانب الأقلام والكراسات والتي يكون مطلوبة في بداية العام الدراسي، مثال "الجلاد والتيكت" والأقلام الماركر، والألوان وأوراق الطباعة واللانش باج واللانش بوكس.
وأوضح أن الإقبال يزيد على الشراء قبل بدء المدارس بأسبوع ويستمر حتى دخول المدارس واستكمال الطلاب أدواتهم، لافتًا أن موسم المدارس من أهم الموسم للباعة في الشارع يليه موسم شهر رمضان.