وسط تصاعد الاحداث والاحتجاجات.. نتنياهو يعقد مؤتمرا صحفيا
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا، اليوم الاثنين، وفق وكالة فرانس برس.
ورد مسؤول إسرائيلي كبير على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن بنيامين نتنياهو لا يفعل ما يكفي لتأمين صفقة المحتجزين .
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن المسؤول الإسرائيلي قوله: ومن المحير أن الرئيس بايدن يضغط على رئيس الوزراء نتنياهو، الذي وافق على الاقتراح الأمريكي (صفقة المحتجزين) في وقت مبكر من في مايو الماضي وعلى الاقتراح الأمريكي لسد الفجوة في 16 أغسطس، وليس على زعيم حماس يحيى السنوار، الذي يواصل رفض أي صفقة رهينة بشدة اتفاق.
وزعم المسؤول أن اعتراف بايدن “خطير بشكل خاص عندما يأتي بعد أيام قليلة من قيام حماس بإعدام ستة رهائن إسرائيليين، من بينهم مواطن أمريكي”.
الامل ينبع الى الابد
يقول جو بايدن إن "الأمل ينبع إلى الأبد" عندما سُئل عن التقدم المحرز في اتفاق وقف إطلاق النار
بالإضافة إلى تحديثنا السابق حول حديث جو بايدن عن بنيامين نتنياهو، لدى وكالة فرانس برس بعض التفاصيل الإضافية.
وردا على سؤال عما إذا كان نتنياهو يفعل ما يكفي، أجاب بايدن: “لا”. وكان بايدن يصل إلى البيت الأبيض لعقد اجتماع في غرفة العمليات مع المستشارين المشاركين في التفاوض على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
وأصر الرئيس على أن المفاوضين ما زالوا "قريبين جدًا" من التوصل إلى اتفاق، مضيفًا أن "الأمل ينبوع أبدي".
وأدت غارة إسرائيلية يوم الاثنين في جنوب لبنان إلى مقتل شخصين كانا في سيارة، أحدهما عامل متعاقد في مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالقرب من الحدود.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الشخصين قتلا في غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة الناقورة الساحلية الجنوبية، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل. وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المعروفة باسم اليونيفيل، إن أحد الضحايا كان موظفا في شركة تنظيف متعاقدة مع الوكالة.
وقالت كانديس أرديل، المتحدثة باسم اليونيفيل، إن "موظف المقاول وشخص آخر في السيارة، والذي علمنا أنه كان في زيارة من الخارج، قُتلا"، مضيفة أن "الهجمات على المدنيين هي انتهاكات للقانون الإنساني الدولي".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة متفحمة على جانب الطريق.
ولم يتضح سبب استهداف السيارة. ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة، التي تعلن عادة عن مقتل أحد أعضائها، عن انتمائها لأي من الرجلين اللذين قُتلا في الناقورة.