رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الأوكرانى: مجبرون على القتال بأيادٍ مُكبَّلة.. وحان الوقت لرفع القيود

دميترو كوليبا
دميترو كوليبا

حثَّ وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، حلفاء كييف في آسيا، على النظر في زيادة المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، مشيرًا إلى أن بلاده مُجبرة على القتال بأيادٍ مُكبَّلة؛ لعدم الحصول على إذن بشَّن ضربات في عمق روسيا.

وقال "كوليبا"، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بمنصة X: "أطلقت روسيا وابلًا من 35 صاروخًا و23 طائرة بدون طيار على أوكرانيا في وقت مبكر من صباح اليوم، ولحسن الحظ، أنقذت الدفاعات الجوية الأوكرانية أرواحًا، لكن البنية التحتية المدنية تضررت".

وأضاف: "كانت بعض الصواريخ الباليستية التي أُطلِقَت على المدنيين الأوكرانيين هذا الصباح من طراز KN-23 من كوريا الشمالية".

وتابع: "لا تفرض الأنظمة في بيونج يانج وموسكو أي قيود على الضربات بعيدة المدى ضد أي مكان في أوكرانيا، ومع ذلك تضطر أوكرانيا إلى القتال بأيادٍ مُقيَّدة خلف ظهرها للدفاع عن نفسها".

وزير الخارجية الأوكرانى: حان الوقت لرفع القيود عن كييف 

ودعا وزير الخارجية الأوكراني إلى رفع القيود المفروضة على بلاده قائلًا: "لقد حان الوقت لشركاء أوكرانيا للتخلي عن المخاوف التي لا أساس لها، ورفع القيود المفروضة على حق البلاد المشروع في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، والذي يتضمن الحق في ضرب أي أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية".

وصرَّح "كوليبا" بأن استخدام روسيا الذخائر الكورية الشمالية في حربها ضد أوكرانيا لا ينتهك القانون الدولي، ويعرض حياة الأوكرانيين للخطر فحسب، بل إنه يحمل أيضًا القدرة على تدهور الوضع الأمني ​​بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية، وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وفي جميع أنحاء العالم.

وحذَّر وزير الخارجية الأوكراني من أن التعاون العسكري المتزايد بين بوتين وكيم يُشكّل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لكل من أوروبا وآسيا. 

وطالب، في ختام تصريحاته، بزيادة المساعدات العسكرية لكييف، قائلًا: "نحث شركاءنا الآسيويين على النظر في زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، فكلما زادت قوة أوكرانيا، كانت أوروبا وآسيا أكثر استقرارًا وأمنًا".