بعد تعرضها للتنمر بسبب لون بشرتها.. المُعلمة هبه فضل لـ"الدستور": مررت بحالة نفسية سيئة
تصدرت معلمة من القاهرة منصات السوشيال ميديا بعد تعرضها للتنمر بسبب لون بشرتها، حتى قامت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة بتكريمها.
بداية القصة
استقبل أيمن موسى، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، بمكتبه هبة فضل المولى، إخصائى اجتماعي خبير بمدرسة رمضان جلال، بإدارة المرج التعليمية.
أقرا ايضًا
وخلال اللقاء، أكد مدير المديرية، أهمية دور المعلم الأساسي في العملية التعليمية وفي بناء الأجيال وتربية النشء، مشيرًا إلى أنهم يتمتعون بأقصى درجة من الاحترام والتقدير لمكانتهم ولرسالتهم الوطنية والإنسانية النبيلة، وأنهم شريان العملية التعليمية، والنموذج الذي يقتدى به الطلاب في العلم والعمل والإبداع والتسامح.
تفاصيل الواقعة
تحدثت الدستور مع المعلمة هبة فضل المولى، إخصائى اجتماعي خبير بمدرسة رمضان جلال، بإدارة المرج التعليمية، التى أكدت خلال تصريحاتها الخاصة لموقع الدستور أنها تعرضت للتنمر من أحد قيادات التعليم فى الإدارة أثناء مراقبتها فى لجنة دور ثان ثانوية عامة، وقالت لموقع الدستور: "أثناء مراقبتى على طلاب الثانوية جاءت أحد قيادات الإدارة وقالت لى إنتى بلدك إيه وليه سمرا أوى كده، قولتلها أسوان، قالتلى لا إنتي مش من أسوان"، واستكملت: "كانت تظن أننى غير مصرية".
وأضافت هبة خلال تصريحاتها: "رديت عليها وقولت لها أنا مصرية وهذه بلدى وأنا أقيم وأعمل فى القاهرة لترد على القيادة المتنمرة قائلة القاهرة مش بلدك".
استغاثة
وكان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة للمُدرسة هبة محمد فضل، وتعمل إخصائية اجتماعية بإحدى المدارس الحكومية بالمرج، وذلك بعد تعرضها للتنمر والتمييز، من القائم بأعمال مدير الإدارة التعليمية بالمرج وتدعى أماني م. خ.، وذلك بالتعدي عليها بألفاظ وعبارات تشكل جريمة التنمر والتميز، عند مرور الأخيرة للإشراف على امتحانات الدور الثاني.
وقالت هبة محمد فضل المولى، إنها خلال عملها بالمدرسة دخلت عليها المراقبة وسألتها إن كانت سودانية فأجابتها بأنها من أسوان، وذلك بسبب لونها الأسمر، مضيفة: قالت لي إيه جابك القاهرة، القاهرة مش بلدك، بلدك أسوان، ودا كله بسبب لوني الأسود، واتنمرت عليا قدام الطلاب وقدام زملائي في العمل.
وأوضحت هبة محمد فضل المولى، أنها بعد الموقف الذي تعرضت له، مرت بحالة نفسية سيئة، وخرجت من اللجنة مسرعة، بسبب إحراجها أمام الطلاب وأمام زملائها في العمل، مضيفة: زملائي حاولوا يلموا الموقف ويقولولها تعتذر ليا لكنها رفضت ومشيت.