رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم يستعرض سبل تطوير منصة نظام إدارة المدارس المصرية اليابانية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، اجتماعًا مع وحدة تشغيل المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة سبل تطوير منصة نظام إدارة المدارس المصرية اليابانية لتقديم خدمة أفضل للطلاب.

 

وأشار الوزير إلى أن المدارس المصرية اليابانية من أفضل المدارس المصرية، مستعرضًا نظام التعليم بداخلها وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها التربوى فيها.

 

تطوير منصة للموقع الخاص بنظام إدارة المدارس اليابانية

 

ووجّه الوزير بتطوير المنصة الرئيسية للموقع الخاص بنظام إدارة التعليم للمدارس المصرية اليابانية، والعمل على المراجعة الدقيقة واللغوية للفيديوهات المتضمنة للمنهج، والتأكيد أن تتضمن فيديوهات تفاعلية، فضلًا عن إدراج الواجبات المنزلية والاختبارات الأسبوعية بها بشكل أكثر جذبًا للطلاب، مشيدًا باحتوائها على أنشطة استباقية قبل الحصة وتحضير الطالب للدرس قبل تلقيه بالمدرسة.

كما شهد الاجتماع استعراضًا لنظام التعليم بجميع المراحل داخل المدارس المصرية اليابانية، وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة.

 

جاء ذلك بحضور شيرين حمدي، المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ونيفين حمودة، المشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة نرمين النعماني، مستشار الفريق التعليمي في وحدة المدارس المصرية اليابانية، ومالك الرفاعي، مدير عام الوحدة.

 

وكان قد استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور كيم حسين، نائب الرئيس الأول للمناطق الدولية والاستراتيجية العالمية والتنمية لمؤسسة "Cognia"، أكبر مؤسسة اعتماد داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لبحث تجديد البروتوكول المنظم لأوضاع شهادة الدبلومة الأمريكية داخل مصر.

 

وفي مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالدكتور كيم، مؤكدًا أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم، وتحقيق التميز في مجالهم، مشيرًا إلى أن التعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة.

 

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، القرار الوزارى الخاص بتنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بكل المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، مشيرًا إلى أن هذا القرار هدفه الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب، ودعم تعليم اللغة العربية والتاريخ، ترسيخًا للثقافة المصرية والهوية الوطنية.

 

وشهد اللقاء بحث مراجعة الاتفاقيات والمعايير الخاصة بشهادة الدبلومة الأمريكية لتجديد التعاقد بها، وكذلك متابعة المدارس الدولية المانحة لها وعدد الطلاب المقيدين فعليًا بها.

 

يذكر أن مؤسسة "Cognia" تعتمد 342 مؤسسة/ مدرسة في مصر، و659 في الشرق الأوسط، و40 ألفًا على مستوى العالم.