اللوح: إسرائيل تريد التطبيع دون إرساء للسلام وترك الفلسطينيين يقررون مصيرهم
قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنه كانت هناك مبادرات كثيرة لعقد السلام مع إسرائيل، منها المبادرة العربية للسلام الصادرة عن قمة بيروت بعام 2002 وما زالت السلطة الفلسطينية تتمسك بها بداية من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، وإقامة علاقات طبيعية من الدول العربية مع إسرائيل لمن يرغب في ذلك.
وأضاف اللوح، اليوم، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل أرادت قلب مبادرة بيروت والمعادلة برمتها، حيث تريد فقط التطبيع مع الدول العربية، وتقفز متجاهلة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة، والمتصلة جغرافيًا، والقابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار سفير دولة فلسطين لدى مصر، إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل؛ وهو ما يعتبر خرقًا للقانون الدلولي والاتفاقيات الدولية، والموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، والتي تنص على أن القدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية محتلة وما زالت تحت التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في إطار مؤتمر دولي والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل
وتقدم قناة "القاهرة الإخبارية" سلسلة "فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل"، وهي عبارة عن سلسلة حلقات وثائقية خاصة في برنامج "عن قرب" مع الإعلامية أمل الحناوي.
وتتضمن السلسلة شهادات وتوثيقًا للتاريخ الفلسطيني، واستيلاء اليهود على الأراضي الفلسطينية، وكيف واجه الفلسطينيون المخططات الفلسطينية والبريطانية لإقامة دولة يهودية؟.
كما تلقي السلسلة الضوء على ما حققه نصر أكتوير 1973 لدعم الفلسطينيين وقضيتهم، كذلك تفاصيل جديدة حول اتفاقية كامب ديفيد، وصولًا إلى المساعي المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة في الهجوم الذي يشنه الاحتلال منذ 7 أكتوبر.