الذهب يميل إلى التراجع اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 3450 جنيهًا
يشهد سعر الذهب المحلي، اليوم الجمعة، تذبذبًا مع ميل نحو التراجع، نتيجة لانخفاض سعر صرف الدولار بشكل تدريجي، بالإضافة إلى التقلبات في أسعار الذهب العالمية.
وافتتح الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا، تداولات اليوم عند مستوى 3450 جنيهًا للجرام، منخفضا بمقدار 5 جنيهات عن أمس، الذي افتتح تداولاته عند 3455 جنيهًا.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
وتستمر التداولات العرضية في نطاق ضيق للذهب العالمي، مع انتظار الأسواق لبيانات التضخم التي قد تؤثر على أسعار الذهب بسبب ارتباطها بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
وتتداول أونصة الذهب فوق مستوى 2500 دولار للجلسة الخامسة على التوالي، وتتحرك ضمن نطاق يتراوح بين 2500 و2530 دولارًا.
وسجلت أسعار الذهب العالمية اليوم تراجعًا طفيفًا بأقل من 0.1%، حيث يتداول الذهب حاليًا عند مستوى 2519 دولارًا للأونصة بعد أن بدأ الجلسة عند 2520 دولارًا، وبلغ أدنى مستوى للذهب خلال الجلسة 2512 دولارًا للأونصة، وفقًا للتحليل الفني من جولد بيليون.
سعر الذهب العالمي
وعلى الرغم من التراجع الطفيف، يتجه الذهب نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، ويحقق زيادة بنسبة 3% حتى الآن خلال شهر أغسطس، ما يعزز فرصه في تحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي، ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 22%.
يظل الاتجاه العام للذهب صعوديًا، مدعومًا بتوقعات تغيير السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واستعداده لخفض أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الذهب كاستثمار، حيث يقلل خفض الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدًا.
خفض أسعار الفائدة الأمريكية
يتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، مع احتمالية بنسبة 66% لتخفيض قدره 25 نقطة أساس، و34% لتخفيض قدره 50 نقطة أساس، قد يكون تأثير هذا الخفض محدودًا على أسعار الذهب إذا تم تسعيره بالفعل في الأسواق، لكن التركيز سيكون على التوقعات المستقبلية لأعضاء الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة، واحتمالية استمرار الخفض خلال الاجتماعات المتبقية من العام.
إذا أعلن الفيدرالي عن أن خفض الفائدة في سبتمبر سيكون قرارًا منفردًا دون اتباعه سلسلة من التخفيضات، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة في قيمة الدولار الأمريكي ويضغط على أسعار الذهب للانخفاض.
من جهة أخرى، تصدر اليوم بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي، والذي قد يؤثر بشكل كبير على توقعات أسعار الفائدة.
كذلك، أظهرت التقييمات الأخيرة للنمو الاقتصادي الأمريكي للربع الثاني ارتفاعًا أعلى من التوقعات، ما قلل من الضغط على الفيدرالي لإجراء تخفيضات حادة في الفائدة.
