الأمم المتحدة: لقاح شلل الأطفال المقرر استخدامه فى قطاع غزة "آمن وفعال"
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن اللقاح الذي سيستخدم ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تقودها وكالات الأمم المتحدة في قطاع غزة آمن وفعال ويوفر حماية عالية الجودة.
وقال دوجاريك، في تصريح نقله مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: "كانت هناك بعض المعلومات المغلوطة بشأن لقاح شلل الأطفال الذي نخطط لاستخدامه في غزة"، مشددًا على أن الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال، بغض النظر عن نوعه، هي تطعيمهم.
الصحة العالمية تخطط لإطلاق حملة في قطاع غزة
وأكد ستيفان دوجاريك، أن منظمة اليونيسف، ووكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ومنظمة الصحة العالمية تخطط لإطلاق حملة في قطاع غزة لمنع انتشار النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال، وأن ذلك سيتم في جولتين، تتكون كل منهما من قطرتين من لقاح شلل الأطفال الفموي من النوع الثاني.
وقال دوجاريك إن "اللقاح موصى به عالميًا ضد النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال من قبل منظمة الصحة العالمية، وسيتم توفير اللقاح لأكثر من 640 ألف طفل دون سن العاشرة، بهدف الوصول إلى ما لا يقل عن 95 في المائة من الأطفال (في غزة) في الجولة الأولى من التطعيم".
وشدد المسئول الأممي على أنه منذ بدء توزيعه في مارس 2021، تم استخدام أكثر من 1.2 مليار جرعة من هذا اللقاح لحماية الأطفال في أكثر من 40 دولة، ضد النوع الثاني من فيروس شلل الأطفال.
وكان قد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية صباح اليوم (الأربعاء)، أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيًا في محافظتي جنين وطوباس، وإصابة آخرين، وسط حصار للمستشفيات وتدمير للبنية التحتية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن 6 فلسطينيين استشهدوا في جنين بينهم 4 إثر غارة جوية على سيارة قرب قرية صير جنوب شرق جنين، واثنان برصاص جنود الاحتلال، فيما ارتقى خمسة شهداء في محافظة طوباس بينهم اثنان نتيجة قصف نفذه جيش الاحتلال من طائرة مسيرة على منزل بمخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تواجه صعوبة في الوصول إلى عدد من الإصابات، بسبب محاصرة مخيم الفارعة، وقيام قوات الاحتلال بمنع وصول مركبات الإسعاف وعرقلة عمل طواقمها.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم، منتصف الليلة الماضية، بعدد كبير من جنود المشاة، فيما اتبعتها بتعزيزات عسكرية إلى المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، برفقة جرافة.