خبير استراتيجى: "مفاوضات القاهرة" لوقف إطلاق النار بغزة خطوة متقدمة لنزع فتيل الأزمات
قال اللواء محمد قشقوش، الخبير الاستراتيجي والعسكري، إن بؤرة الأزمات المشتعلة بالإقليم تتسع بشكل كبير، فضلًا عن أن الأزمات في الماضي كانت فردية، ولكن الآن توسعت من فردية إلى إقليمية، ولكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والإيراني الإسرائيلي من جهة أخرى كان السبب الرئيسي للوضع المتأزم الذي شهدته المنطقة في الوقت الحالي.
وأشار قشقوش، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إلى أن إيقاع الأزمة في ليبيا هادئ ولكن ما زال موجودًا، وكذلك الوضع في السودان رغم وجود مفاوضات إلا أن الجهود لم تنجح بالشكل المطلوب حتى الآن، لافتًا إلى أن الجزء الخاص بإسرائيل هو الأكثر اشتعالًا، فالعالم الآن ينتظر الرد الإيراني لا سيما بعد اغتيال إسماعيل هنية، مما جعل الموقف مضطربًا ومرشحًا للزيادة.
ولفت إلى أن الأمل المرجو من المفاوضات التي ستحدث في القاهرة هذا الأسبوع بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ووضع اتفاق بوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين، يمكن أن ينزع فتيل الأزمة نسبيًا، وستكون خطوة متقدمة في تحقيق هدوء نسبي في كثير من الأزمات المشتعلة.
وأكد أن مصر تعمل كوسيط فى المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، والأطراف ذات التأثير لا سيما على تل أبيب، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية لوقف إطلاق النار داخل القطاع، ووقف المأساة الإنسانية التى يعيشها المدنيون الفلسطينيون، وكذلك لتجنيب المنطقة ويلات حرب إقليمية أوسع.