مسئول فى البنتاجون يكشف عن دور أمريكى مباشر فى صد هجوم "حزب الله" اللبنانى على إسرائيل
أفاد مسئول أمريكي كبير في البنتاجون، الأحد، بأن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في رصد وتعقب هجمات "حزب الله" اللبناني باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة فجر الأحد.
وأضاف المتحدث ذاته، الذي لم يكشف عن اسمه في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن الولايات المتحدة ساعدت في تعقب ورصد هذه الصواريخ والطائرات المسيرة دون المشاركة في الضربات الإسرائيلية على لبنان أو في إسقاط المقذوفات القادمة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أمر في وقت سابق الأحد بتمديد تواجد مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البيان: "أكد الوزير مجددا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس واستمرار الدعم الأمريكي للدفاع عن إسرائيل ضد إيران وشركائها الإقليميين. وكجزء من هذا الدعم، أمر الوزير بالحفاظ على تواجد مجموعتين هجوميتين من حاملات الطائرات في المنطقة".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في وقت سابق عن أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس أبراهام لينكولن" وعلى متنها مقاتلات وصلت إلى الشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد تعليقا على هجوم حزب الله اللبناني على إسرائيل فجر الأحد: "ما حدث اليوم ليس نهاية القصة".
وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر آلاف الصواريخ قصيرة المدى، والتي كانت جميعها تهدف إلى إيذاء مواطنينا وقواتنا في الجليل، واعترض جميع الطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله لغرض استراتيجي في وسط البلاد.
وأكد نتنياهو: "نحن نضرب حزب الله بضربات مفاجئة، قبل ثلاثة أسابيع قمنا بتصفية رئيس أركانه، واليوم أحبطنا خطته الهجومية".
وختم قائلا: "ليعلم نصر الله في بيروت وخامنئي في طهران أن هذه خطوة أخرى على طريق تغيير الوضع في الشمال، وإعادة أهلنا سالمين إلى منازلهم".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله عن أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها، مستهدفا 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.
وفي وقت لاحق، نفى "حزب الله" في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان.