هل تتشابه مسابقة حياة كريمة بعيون صغيرة مع أهداف جائزة الدولة للمبدع الصغير؟
أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن مسابقة "حياة كريمة بعيون صغيرة" لإكتشاف وتنمية المواهب للموهوبين من عمر 12 إلى 18 سنة في مجالات الرسم، إلقاء الشعر، الكتابة، والتصوير، من خلال تقديم أعمال فنية تبرز إنجازات المشروع القومي "حياة كريمة.
شروط مسابقة “حياة كريمة بعيون صغيرة”
وتضمنت شروط المسابقة؛ تقديم قصة تتراوح كلماتها بين 800 و1200 كلمة فى فرع القصة، وفي الإلقاء تقديم قصيدة لا يتجاوز عدد أبياتها عشرين بيتا، وفى الرسم تقديم لوحة بقياس 75×50 سم، وفى التصوير تقديم فيديو لا يتجاوز مدته ثلاث دقائق يعرض إحدى إنجازات " حياة كريمة "، وأن آخر موعد التقديم في المسابقة هو ٢ سبتمبر 2024، كما سيحظى الموهوبين أصحاب الأعمال المتميزة بفرصة للمشاركة في ورش تدريبية لتطوير مهاراتهم في المجالات التي شاركوا فيها، وسيتم منح الفائزين في المسابقة جوائز مادية وعينية.
فى الوقت نفسه، تستهدف جائزة الدولة للمبدع الصغير للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك من إعلان إستحداثها وفقًا لقانون رقم 204 لسنة 2020؛ وهو يجعلنا نتسائل هل تتشابه مسابقة حياة كريمة بعيون صغيرة مع مستهدفات جائزة الدولة للمبدع الصغير ؟
سماح أبو بكر عزت ترد
أكدت كاتبة الأطفال سماح أبو بكر عزت، سفيرة حياة كريمة، إن مستهدفات مسابقة حياة كريمة بعيون صغيرة لا تتشابه مع مستهدفات جائزة الدولة للمبدع الصغير، وان المسابقة تستهدف إكتشاف المواهب في قرى حياة كريمة من خلال تقديمهم أعمال تبرز إنجازات المشروع القومي "حياة كريمة" فقط؛ وهو على عكس مستهدفات جائزة الدولة للمبدع الصغير التي تتوجه لجميع الأطفال في كل محافظات مصر.
وأوضحت" أبو بكر" فى تصريح لـ"الدستور"، أن نص قانون جائزة الدولة للمبدع الصغير على رعاية الأطفال الفائزين بالجوائز، من خلال مؤسسات الدولة، ويتولى المجلس الأعلى للثقافة رعايتهم لصقل مواهبهم وتنميتها، وهو الهدف الأساسى من صدور قانون الجائزة تشجيعًا للفائزين على الاستمرار في إبداعهم، وهو ما يختلف عن مسابقة حياة كريمة بعيون صغيرة التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة.