انتهاكات مستمرة.. إصابات بين الفلسطينيين فى هجوم لمستوطنين على الخليل وبيت لحم
أصيب عدد من الفلسطينيين بينهم مواطنتان، مساء اليوم السبت، بجروح في هجوم لمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية سوسيا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين المدججين بالسلاح هاجموا القرية واعتدوا على المواطنين بالضرب بالهراوات، مما تسبب بإصابة عدد من المواطنين برضوض وجروح، بينهم مواطنة 62 عاما بحجر في الرأس، وأخرى 52 عاما جراء الاعتداء عليها بالضرب على الرأس جميع أنحاء جسدها.
مستوطنون ينصبون خيامًا على أراضي المواطنين في بيت لحم
وجنوب شرق بيت لحم، نصب مستعمرون، اليوم السبت، خيامًا على أراضي المواطنين في قرية المنية.
وأعلن رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبه، أن مستعمرين نصبوا ثلاث خيام على أراض في مناطق "الطينة" و"الحجار" و"وادي الأبيض" شرق القرية، بهدف الاستيلاء عليها، لأطماع استعمارية.
وصعد المستعمرون في الفترة الأخيرة من هجماتهم على المزارعين في قرية المنية، عبر الاستيلاء على محصول القمح، والشعير، والعدس، وعلى معدات زراعية، ونصب بيوت متنقلة.
رئيس الشاباك يقر بـ"إرهاب" المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة
وسبق وأقر رونين بار، رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، بأن الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة أصبح خارجًا عن السيطرة، وأصبح يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي.
جاء ذلك في رسالة تحذيرية أرسلها رونين بار إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمدعي العام وأعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، وبعضهم من المؤيدين الصريحين للمستوطنين المتطرفين المسئولين عن تصاعد العنف.
برزت رسالة "بار"، التي أرسلها الأسبوع الماضي، ولكن نشرتها قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية مساء الخميس، الفجوة الواسعة والمريرة بين الجناح اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية.
ودعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو أحد الذين انتقدهم "بار" بسبب سلوكهم التحريضي، إلى إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي، ما أثار توبيخًا يوم الجمعة من وزير الدفاع يوآف جالانت.