جيش الاحتلال ينفي أنباء العثور على مواطنين إسرائيليين فقدا في الضفة الغربية
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، إنه خلافا للتقارير، لم تتمكن قوات الجيش حتى الآن من تحديد مكان الإسرائيليين اللذين اختفيا في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، ولم يتم التحقق من صحة أنباء مغادرتهما المدينة.
وقبل قليل، أعلنت قوات أمن الاحتلال الإسرائيلي، العثور على الإسرائيليين الاثنين الذين فقدا في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، دون إيضاح التفاصيل.
وفي وقت سابق من اليوم، اختفي اثنان من المواطنين الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في الضفة الغربية، فيما يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي البحث للعثور عليهما دون جدوى حتى الآن.
وأفادت فضائية سكاي نيوز عربية بأن الشخصين دخلا إلى مدينة قلقيلية لتصليح مركبتهما، ودخلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى المدينة للبحث عنهما لكن القوة خرجت من المدينة ولم تعثر عليهما.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم تتمكن قوات الجيش حتى الآن من تحديد مكان الإسرائيليين اللذين اختفيا في قلقيلية.
رئيس الشاباك يقر بـ"إرهاب" المستوطنين فى الضفة الغربية المحتلة
والجمعة، أقر رونين بار، رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك"، بأن الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية المحتلة أصبح خارجًا عن السيطرة، وأصبح يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي.
جاء ذلك في رسالة تحذيرية أرسلها رونين بار إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والمدعي العام وأعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي، وبعضهم من المؤيدين الصريحين للمستوطنين المتطرفين المسئولين عن تصاعد العنف.
وأبرزت رسالة "بار"، التي أرسلها الأسبوع الماضي ولكن نشرتها قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية مساء الخميس، الفجوة الواسعة والمريرة بين الجناح اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية.
ودعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو أحد الذين انتقدهم "بار" بسبب سلوكهم التحريضي، إلى إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي، ما أثار توبيخًا يوم الجمعة من وزير الدفاع يوآف جالانت.
وركزت رسالة "بار" على المتطرفين اليهود المعروفين باسم "شباب التلال"، المسلحين العنيفين الذين كانوا ينفذون حملة من القتل والحرق والترهيب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بهدف طردهم من أراضيهم، وتعزيز سعي اليمين المتطرف إلى الضم الكامل.
وقال بار: "إن أفعالهم لا ينبغي وصفها بأنها إجرامية بل إرهاب"، حسبما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.