رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جولة جديدة من مفاوضات "هدنة غزة" بالقاهرة.. وأمريكا: "باتت فى الأفق"

غزة التي دمرها العدوان
غزة التي دمرها العدوان الإسرائيلي

وصل المفاوضون الإسرائيليون إلى القاهرة للمشاركة في الجولة التالية من محادثات وقف إطلاق النار فيغزة، إذ من المتوقع مناقشة قضية الحدود بين مصر وغزة، بينما تقول الولايات المتحدة إن الهدنة "باتت في الأفق"، على ما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية.

وحثت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، على الهدوء في الشرق الأوسط، حيث أخبرت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى "بات في الأفق".

 

الولايات المتحدة تشارك في محادثات وقف إطلاق النار المتجددة بين إسرائيل وغزة في القاهرة

في غضون ذلك، أكد مسئول أمريكي استئناف المحادثات حول كيفية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة في القاهرة، وقالت "سي بي إس نيوز"، إن بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط، يشارك كجزء من الوفد الأمريكي. 

أوضحت أن المناقشات تشمل عددًا من القضايا الفنية، من بينها أمن الحدود بين غزة ومصر، ومعبر رفح. 

وأشارت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن يسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إلى المنطقة، حيث قد تمتد المحادثات حتى نهاية الأسبوع.

بلينكن يؤكد موافقة نتنياهو على خطة أمريكية بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحفيين، الخميس، إن إسرائيل وافقت على الخطة خلال محادثاته التي استمرت ثلاث ساعات مع نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع. 

وقال بلينكن: إن الخطة تحدد للجيش الإسرائيلي "جدولًا زمنيًا واضحًا للغاية ومواقع للانسحاب"، ولكن منذ أن تحدثا، أدلى نتنياهو بتصريحات علنية تتناقض مع البيان.

ولا تزال تفاصيل التنفيذ بشأن القضايا الفنية الرئيسية ذات الصلة تشكل تحديًا كبيرًا، ولكن الولايات المتحدة تظل تأمل في أن يؤدي الاقتراح "الجسر" النهائي الذي قدمته الأسبوع الماضي إلى تحقيق تقدم. 

وفي يوم الخميس، لم تشارك قطر في هذا الجزء من جهود الدبلوماسية الخاصة بالمحتجزين ووقف إطلاق النار، رغم أنها لا تزال طرفًا في المفاوضات الأوسع نطاقًا.

وتشير الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى اقتراحها باعتباره اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن من الناحية الفنية، سيبدأ بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع خلال ما سيكون المرحلة الأولى. وخلال ذلك الوقت، سيتم إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين وتحرير السجناء الفلسطينيين من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.

سيتبع ذلك اتفاق لبدء الحديث عن وقف إطلاق نار دائم، وخلال هذا التوقف المطول في القتال، سيتم اتخاذ تدابير تحفيزية أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح المزيد من المحتجزين الإسرائيليين.

وخلال رحلته إلى المنطقة، لخص بلينكن الاقتراح على النحو التالي: "إطلاق سراح الرهائن وتبادل السجناء وبدء المفاوضات بشأن الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم".