ليفربول يتحرك لتجديد عقد محمد صلاح حتى عام 2027

تسعى إدارة ليفربول الإنجليزى لحسم مستقبل نجم الفريق المصرى محمد صلاح مع اقتراب انتهاء عقده فى ٣٠ يونيو ٢٠٢٥ أى بعد نهاية الموسم الجارى، بما يتيح له التفاوض مع أى نادٍ آخر، بحلول يناير المقبل، وفقًا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».

وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن مسئولى ليفربول بدأوا فى التحرك لحسم مستقبل محمد صلاح، ومناقشة إمكانية بقائه فى قلعة «أنفيلد» لمدة موسم أو موسمين على الأقل.

أوضحت الصحيفة البريطانية أن ليفربول يُخطط لفتح باب المفاوضات مع «صلاح» بشأن تجديد عقده فى أقرب وقت ممكن، لتحصينه من أطماع كبار الأندية الراغبة فى ضمه، ومن بينها أندية الدورى السعودى، التى تريد الحصول على خدماته بشدة، خاصة بعد مواصلته التألق مع «الريدز»، فى انطلاقة الموسم الجارى، وتحطيمه أرقامًا قياسية جديدة.

واحتل «صلاح» المرتبة الأولى فى اختبارات القياسات البدنية التى أجراها ليفربول، مع انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد على الرغم من تقدمه فى السن، ووصوله إلى ٣٢ عامًا بالفعل، وهو الأمر الذى يُشجع إدارة النادى الإنجليزى على تجديد عقده، وفق «ديلى ميل».

وأوصى الهولندى أرنى سلوت، المدير الفنى لفريق ليفربول، بسرعة التجديد للنجم المصرى بالتحديد، رغم وجود عدد من اللاعبين الآخرين الذين تنتهى عقودهم مع الفريق الإنجليزى بنهاية الموسم الجارى.

وكشف موقع «ليفربول إيكو» المهتم بأخبار النادى الإنجليزى عن تقاضى «صلاح» راتبًا أسبوعيًا تتراوح قيمته بين ٣٥٠ و٤٠٠ ألف جنيه إسترلينى مع ليفربول، ما يجعله ثالث أعلى لاعب أجرًا فى الدورى الإنجليزى الممتاز.

وحقق محمد صلاح رقمًا قياسيًا جديدًا فى مسيرته الكروية، بعدما أصبح أكثر لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى يسجل أهدافًا فى اللقاء الافتتاحى برصيد ٩ أهداف، إلى جانب صناعة ٥ أهداف أخرى، بإجمالى ١٤ مساهمة.

ويستعد «صلاح» ورفاقه لخوض مواجهة قوية مع ليفربول أمام برينتفورد، على ملعب «أنفيلد رود»، فى الساعة السادسة والنصف مساءً، الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز «البريميرليج».