مشكلة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة.. تحدٍّ أمام الديمقراطيين فى محاولتهم للفوز بالولايات المتأرجحة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" عبر شاشتها تقريرًا لها بعنوان: "مشكلة السكن وارتفاع تكاليف المعيشة.. تحدٍّ أمام الديمقراطيين في محاولتهم للفوز بالولايات المتأرجحة".
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية أنه في انتخابات يغلفها القلق إزاء ارتفاع تكاليف المعيشة تبقى سوق الإسكان الراكدة في الولايات المتحدة تحديًا أمام الديمقراطيين في محاولتهم للفوز بدعم الناخبين في الولايات المتأرجحة.
وأوضح أنه بحسب استطلاع للرأي أجراه مركز الديمقراطية الشعبية التقدمي فإن 84% من الناخبين في الولايات المتأرجحة يقولون إن تكلفة السكن تشكل قضية رئيسية.
ونوّه إلى أنه في أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك شكلت تكاليف النفقات المرتبطة بالإسكان ما يقرب من 90% من التضخم المسجل خلال شهر يوليو.
وتابع: "كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي تعاهدت ببناء ثلاثة ملايين منزل جديد في غضون أربع سنوات وكشفت عن منحة قدرها خمسة وعشرون ألف دولار لمشتري المنازل للمرة الأولى وتقديم إعفاءات ضريبية لتشجيع شركات العقارات على بناء منازل جديدة في إطار سعيها لإقناع الناخبين بأنها ستعالج أزمة تكاليف المعيشة التي أدت إلى تآكل الدعم لجو بايدن قبل أن ينسحب من سباق الانتخابات".
وأردف: "المرشح الجمهوري دونالد ترامب حقق تقدمًا في استطلاعات رأي سابق على بايدن في الملفات الاقتصادية مستغلًا القلق بشأن التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة إلا أن هاريس تعمل على سد هذه الفجوة لكن المرشح الجمهوري لا يزال يحاول تحميلها مسئولية التضخم في الوقت نفسه يتعهد بوضع خططه الخاصة لخفض التكاليف".
وواصل: "في الوقت الذي تتزايد فيه التوقعات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار فائدة من أعلى مستوياتها في 23 عامًا الشهر المقبل إلا أن جهوده المستمرة منذ عامين لكبح جماح التضخم جعلت امتلاك المساكن في الولايات المتحدة حلمًا بعيد المنال".