أزمة فى تحديد موعد معسكر الفراعنة قبل مواجهتى كاب فيردى وبتسوانا
يعلن الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، الأسبوع المقبل، عن قائمة مباراتى كاب فيردى وبتسوانا، المقررتين يومى ٦ و١٠ من شهر سبتمبر المقبل، فى الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية، التى تحتضنها المغرب فى النصف الثانى من ديسمبر ٢٠٢٥.
وعلمت «الدستور» أن نادى الأهلى استحوذ على معظم قائمة المنتخب فى المعسكر المقبل، بعدما استقر حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب، على ضم محمد الشناوى ومحمد عبدالمنعم ورامى ربيعة وياسر إبراهيم ومحمد هانى ومروان عطية وإمام عاشور وحسين الشحات.
كما تتجه النية داخل الجهاز الفنى للمنتخب لضم أحمد سيد زيزو ومصطفى شلبى ومحمد صبحى، من الزمالك، إضافة إلى ٨ محترفين هم: محمد صلاح، ومحمود حسن ترزيجيه وحمدى فتحى ومصطفى محمد ومحمد شريف وعمر مرموش ومحمد الننى وأحمد حجازى.
وسيطرت حالة من القلق داخل الجهاز الفنى خشية عدم تمكن محمد عبدالمنعم من اللحاق بالمعسكر، بعدما أنهى اللاعب إجراءات اتفاقه مع نيس الفرنسى.
ويخشى «العميد» أن يطلب ناديه تأجيل انضمامه لمعسكر المنتخب، حتى يتمكن من خوض فترة إعداد مصغرة خلال فترة توقف الدوريات فى العالم.
ويواجه الجهاز الفنى للفراعنة أزمة كبيرة، بعدما فشل فى إقامة معسكر المنتخب يوم ٢٥ أغسطس الحالى، بسبب رفض الأهلى انضمام لاعبيه فى هذا الموعد، بناءً على قرار السويسرى مارسيل كولر، المدير الفنى لنادى الأهلى، الذى فضل حصول لاعبيه على أكبر فترة من الراحة، بعد موسم شاق من المباريات التى خاضها الفريق، سواء على مستوى البطولات المحلية أو القارية والعالمية.
كما يرغب اتحاد الكرة فى الانتهاء من بطولة كأس مصر، ليتسنى للأندية التى تشارك فى بطولتى دورى الأبطال والكونفيدرالية تسجيل لاعبيها قبل غلق باب القيد الإفريقى بنهاية موسم ٣١ أغسطس الحالى.
وهناك محاولات من جانب الجهاز الفنى للمنتخب مع نادى الأهلى لإقناعه بانضمام اللاعبين الدوليين يوم ٢٨ أغسطس، بدلًا من أول سبتمبر المقبل، وهو الموعد الذى حدده الأهلى لانضمام لاعبيه الدوليين لمعسكر المنتخب.
وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة عن رغبة «العميد» فى إقامة معسكر الاستعداد خلال أغسطس الحالى، قبل حلول موعد الأجندة الدولية المقرر لها من يوم ٢ سبتمبر حتى ١٠ من الشهر نفسه حتى يكون هناك متسع من الوقت لزيادة تركيز اللاعبين قبل المباراتين.
ومن ناحية أخرى، عرض مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، على البرازيلى روجيرو ميكالى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى قيادة منتخب ٢٠٠٥، الذى يشارك فى أوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨ بالولايات المتحدة الأمريكية، مع تولى وائل رياض، المدير الفنى الحالى لمنتخب ٢٠٠٥، مهمة منتخب ٢٠١٠.
وكشف مصدر داخل اتحاد الكرة عن أن «ميكالى» أبلغ اتحاد الكرة، فى جلسته التى عقدها مع المجلس قبل سفره، بأنه تلقى عدة عروض من أندية داخلية وخارجية، وعدة منتخبات أبرزها منتخب قطر الأوليمبى، وأنه لن يحدد طريقه المقبل إلا بعد الحصول على فترة راحة وبعدها يجرى اختيار الأنسب له خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر أن مجلس «الجبلاية» فى انتظار قرار «ميكالى» والمجلس لديه رغبة فى تجديد التعاقد مع «ميكالى»، بعد الإنجاز الذى حققه مع المنتخب فى الأوليمبياد رغم عدم حصوله على ميدالية بعد خسارته من المغرب فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وأوضح أن اتحاد الكرة مقتنع بموهبة «ميكالى» وكفاءته التى انعكست على المستوى الذى ظهر به المنتخب الأوليمبى خلال أوليمبياد باريس، وتأهله للمربع الذهبى.
وبغض النظر عن نتيجة مباراة المغرب فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، قدم المنتخب الأوليمبى أداءً مميزًا استحق عليه إشادة الجميع رغم أن أكثر التوقعات تفاؤلًا كانت تشير إلى خروج المنتخب من الدور الأول.
وقال المصدر إن الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، نصح اتحاد الكرة بتجديد التعاقد مع «ميكالى» وعدم التفريط فى خدماته، وعلمت «الدستور» أن اتحاد الكرة عرض على «ميكالى» زيادة راتبه الشهرى إلى ٦٥ ألف دولار لإقناعه بالاستمرار وقيادة منتخب ٢٠٠٥.