برنامج مجرى لتخفيف قيود التأشيرة للروس والبيلاروسيين
قال وزير الداخلية المجري في رسالة نشرت الأربعاء إن برنامجًا مجريًا لتخفيف قيود التأشيرة للروس والبيلاروسيين سيشمل نفس الفحص الأمني مثل تصاريح الإقامة الأخرى، وسط مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن التجسس.
وبحسب وكالة رويترز، فقد مددت بودابست الشهر الماضي برنامج الهجرة "البطاقة الوطنية" ليشمل الروس والبيلاروسيين، ما أثار قلق مسئولي الاتحاد الأوروبي الذين يخشون أن تستخدمه روسيا لإرسال المخربين والجواسيس إلى منطقة شنجن الخالية من الحدود في الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
التوترات الأوسع بين زعماء الاتحاد الأوروبي والمجر
وتعكس المخاوف جزئيًا التوترات الأوسع بين زعماء الاتحاد الأوروبي وحكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي حافظ على علاقات وثيقة مع موسكو على الرغم من غزو روسيا لأوكرانيا.
ويُسمح لحامل هذه البطاقة بالعمل في المجر دون أي تصريح أمني خاص ويمكنه إحضار أسرته إلى البلاد.
كتب ساندور بينتر في رسالة موجهة إلى رئيس الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي: "سيتم إصدار البطاقة الوطنية وفقًا للإطار ذي الصلة بالاتحاد الأوروبي ومع مراعاة المخاطر الأمنية المحتملة التي تنطوي عليها".
كتب بينتر في الرسالة التي نشرها وزير شئون الاتحاد الأوروبي يانوس بوكا على موقع X: "في هذا الصدد، لم يتغير التشريع والممارسة المجرية، التي لم تعترض عليها المفوضية حتى الآن".
في السياق، وافق جو بايدن على استراتيجية نووية أمريكية للاستعداد لمواجهة نووية منسقة محتملة مع روسيا والصين وكوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض أمس، إن الخطة وافق عليها الرئيس الأمريكي في وقت سابق من هذا العام ولم تكن ردًا على دولة واحدة أو تهديد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سافيت إنه في حين أن "النص المحدد للإرشادات مصنف، فإن وجوده ليس سرًا بأي حال من الأحوال. الإرشادات الصادرة في وقت سابق من هذا العام ليست ردًا على أي كيان أو دولة واحدة أو تهديد".
وأفادت صحيفة التايمز بأن سياسة الردع تأخذ في الاعتبار التراكم السريع للترسانة النووية الصينية، والتي ستنافس حجم وتنوع المخزونات الأمريكية والروسية على مدى العقد المقبل، وتأتي في الوقت الذي هدد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.