رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمعية المهندسين الميكانيكيين المصرية تُكرِّم طارق النبراوى

طارق النبراوي
طارق النبراوي

استقبل المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، بمكتبه الأستاذ الدكتور المهندس مصطفى عبدالمنعم شعبان نائب رئيس جمعية المهندسين المصرية، أمين الشئون العلمية بجمعية المهندسين الميكانيكيين، والذي بدوره قدّم الشكر لنقيب المهندسين على رعايته الشخصية لفعاليات جمعية المهندسين الميكانيكيين، مثمّنًا دور نقابة المهندسين في التعاون المتكامل مع الجمعية في كل أنشطتها في المجالات العلمية والهندسية.

من جانبه، أكد المهندس طارق النبراوي، خلال اللقاء، حرص النقابة على التعاون مع جمعية المهندسين الميكانيكيين بما يخدم المهندسين، وكذلك تعمل النقابة دائمًا من خلال شُعبها الهندسية ولجانها المختلفة على التعاون مع أي جهة تسعى لمد يد العون لكل مهندس يحتاج إلى معرفة علمية أو تدريبية، مشددًا على أن النقابة بما لديها من خبرات وقامات علمية وهندسية لم ولن تتوانى في تقديم الدعم لأعضائها في كل المؤسسات، وهو الدور الذي تتبناه النقابة من خلال إقامة فعاليات وندوات علمية متنوعة وورش عمل وبرامج وكورسات تدريبية مدعّمة.

في نهاية اللقاء قام الأستاذ الدكتور مصطفى عبدالمنعم بإهداء المهندس طارق النبراوي درع مؤتمر جمعية المهندسين الميكانيكيين الثالث والعشرين بعنوان "التحكم الرقمي والتنمية الصناعية المستدامة- الفرص والتحديات"، لدعمه للمؤتمر ولإسهامات النقابة في فعاليات الجمعية.

مؤتمر التعليم الهندسي يشهد تعديد أسباب الضعف وتقديم حلول للنهوض

فيما شهد مؤتمر التعليم الهندسي، الذي نظمته نقابة المهندسين المصرية، عددًا من الندوات تناولت إلقاء الضوء على أسباب تراجع التعليم الهندسي ومستوى الخريجين، وذلك بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وأعضاء هيئة مكتب النقابة والمجلس الأعلى وعدد كبير من خبراء التعليم الهندسي.

وفي محاضرته أكد الدكتور المهندس محمد عبدالغني أنه لا نهضة للتعليم الهندسي في مصر دون تطوير المنظومة التعليمية، منوهًا إلى أن عدد المقيدين في كليات الهندسة على مستوى الجمهورية وصل إلى 200 ألف في عام 2023، ومتوسط النسبة العالمية لعدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس 1 -18، فيما تبلغ متوسط النسبة في مصر لعدد الطلاب لكل عضو هيئة تدريس 1– 25.

وأوضح "عبدالغني" أن الزيادة المتسارعة في زيادة أعداد الطلاب المقبولين بالالتحاق بكلية الهندسة أدت إلى أولى خطوات انهيار التعليم الهندسي في مصر، وأن تخريج طالب هندسة غير مؤهل أمر شديد الخطورة، وعدم تلقي الطلاب لتعليم مناسب وتدريب جيد يعد كارثة ناتجة عن عدم وجود الكفاءات الكافية من أعضاء هيئة التدريس.

وقال: "انحدار الحد الأدنى للقبول بالجامعات الحكومية، والجامعات الخاصة ومعاهد الهندسة، إضافة إلى زيادة الفارق بين النسب المقررة للكليات المختلفة بأكثر من 20 % أمر يتعارض مع قرار لجنة قطاع الدراسات الهندسية بعدم زيادة النسبة على 10%.

كما أوضح أن من بين أسباب ضعف التعليم الهندسي في بعض المعاهد الهندسية يرجع إلى ضعف الإمكانات في المعامل والورش والتي تُشكِّل محورًا أساسيًّا في تكوين الطالب وتجهيزه لسوق العمل لمواكبة التكنولوجيا والأبحاث العلمية المتطورة.