وزير الشئون النيابية: لولا الشباب لما نجح الحوار الوطنى

قال وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، المستشار محمود فوزي، إنه لولا الشباب لما نجح الحوار الوطني على أفضل مستوى، مشيرًا إلى أنه على مستوى التنظيم، الأمانة الفنية، وهو كرئيس لها، فإن هناك 70 شابًا وشابة هم من قاموا بتنظيم الحوار الوطني، وهو لم يكن سهلًا بل كان معقدًا، ولولا جهدهم ومثابرتهم وخبرتهم المتراكمة لما استطعنا الخروج بهذا الشكل الممتاز في جلسات الحوار الوطني.

وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة على هامش مهرجان العلمين، الذي تنقله قناة إكسترا نيوز، اليوم الثلاثاء، أن المجتمع المصري مجتمع شاب، والشباب هم الأغلبية فيه، ومعظم الحضور كنا حريصين على تواجد الشباب، مؤكدًا أن الشباب يطرح أفكارًا ممتازة جدًا وطيبة، حتى وإن كانت تبدو للبعض جريئة، لكن مع التفكير يمكن أخذ جوهر الفكرة والاستفادة منها، الشباب يحتاج إلى من يُستمع إليه وأن يعرف أنه جزء من بناء البلد، وهذا ما حدث في الحوار الوطني.

الحوار الوطني حالة يجب أن تستمر

وأشار المستشار محمود فوزي، إلى أن الرئيس وصف حالة الحوار بأنها حالة يجب أن تستمر، موضحًا أن من لم يستطع حضور الحوار الوطني بنفسه، تمكن من مناقشة القضايا مع زملائه، وفي العديد من الأحيان، كان يتم فتح استبيانات رأي للمشاركة، وبطبيعة الحال، من يستطيع التفاعل مع الوسائل التكنولوجية هم الشباب.

وتابع: "من خلال وزارتي أقول إنني مكلف بتفاعل أكبر مع الشباب، وإيلاء اهتمام أكبر بهم وبالمرأة، ونحن حريصون على زيادة الاستبيانات واستطلاع رأي الشباب حول العديد من القضايا، وفي يوم الاحتفال باليوم العالمي للشباب، وبشكل رمزي، استضفنا مجموعة من الشباب لنقول إن الوزارة من الوزارات الداعمة للشباب، والفترة المقبلة، إن شاء الله، ستشهد نشاطًا متزايدًا للوزارة في التعامل مع الوزارات المختلفة لدعم الشباب من الرجال والنساء".