"جلدوها وحلقوا شعرها".. تفاصيل تعذيب أب لابنته بسبب خلع النقاب فى المقطم
«أسرتها متشددة.. ضربوها وجلدوها وحلقوا شعرها».. هذه هي تفاصيل مؤلمة عاشتها الطالبة زينب، 22 عامًا، طالبة بكلية الآداب، بقسم اللغات الشرقية، على يد أسرتها بمنطقة المقطم بسبب خلعها النقاب.
خلع النقاب
واقعة غريبة كان بطلها أبًا قاسيًا عذب ابنته الشابة هو ونجله بسبب رغبتها في خلع النقاب وتأخرها عن المنزل، فكان رده هو ضرب رأسها بالحائط والتعدي عليها بالضرب وحلق رأسها تأديبًا لها حتى كشفت صديقتها عن ستر العائلة القاسية ونشرت صور صديقتها على مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذها من أسرتها ومعاقبتها على جريمتها.
جلدوها بسبب التدين
البداية كان بتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومنشورات تخص طالبة تعاني من التعذيب البدني والنفسي من أسرتها، فقالت صديقتها التي تناقل الجميع منشورها: «ضربوا رأسها بالحائط وجلدوها، فهي من أسرة شديدة التدين وفوجئت باتصال هاتفي منها تستنجد بها من أفعال والدها وشقيقها، وقالت إنها تعرضت لضرب موت حيث ضربها والدها ضربًا مبرحًا وأمسك رأسها وضربها بالحائط عدة مرات بمساعدة شقيقها، وأن صديقتها قد تكون مصابة بنزيف داخلي بسبب التعذيب».
ساعدوها أنا مشلولة
ونشرت صديقة المجني عليها صورًا تظهر تعرضها للجلد على ظهرها بحزام جلدي ما أصابها بجروح وكدمات متفرقها على ظهرها وذراعها، ولم يكتفوا بذلك بل حلقوا رأسها حرمانًا من أنوثتها وحبسوها في غرفة في المنزل ومنعوا خروجها، مطالبة الجميع بمساعدتها لأنها تشعر بأنها مشلولة تجاه الواقعة، وتابعت عقب ذلك أنها خرجت وحررت محضرًا ضد والدها.
الأب ينفي: بتخرج دون استئذان
من ناحية أخرى، نفى الأب تعذيب ابنته وحلق شعرها وأنهما اعتديا عليها، بسبب خروجها المستمر من المنزل دون استئذان.
وقالت الطالبة، إن والدها يعاملها بقسوة لنزولها إلى الجامعة، حيث يفتعل الأزمات ويضغط عليها نفسيًا خلال فترات الامتحانات، كما يفرض عليها ارتداء النقاب منذ طفولتها، وينعتها بأبشع الألفاظ والشتائم رغم تفوقها الدراسي وسيرتها الحسنة، كما أن والدتها تعاني من نفس المعاملة خاصة عقب زواج الأب مرتين عليها.